شهد المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأحد رفيدة منذ تأسيسه في عام 1423ه إسلام ما مجموعه / 575 / شخصاً من أفراد الجاليات المقيمة العاملة في منطقة عمل المكتب من مختلف الجنسيات والأعمار رجالاً ونساء. أوضح ذلك مدير المكتب الشيخ علي بن سفر آل مقبل مشيرا الى المكتب يقوم بتنظيم رحلات العمرة والحج بصفة دورية ، ويشارك فيها عدد من الجاليات والمهتدين الجدد. وبين أن من أبرز المشروعات التي قام بها المكتب التعاوني في أحد رفيدة لخدمة الدعوة الإسلامية وكذلك توعية الجاليات ، تظهر من خلال ما يقوم به المكتب من إلقاء الدروس والمحاضرات على مدار الأسبوع ، سواء باللغة العربية أو بقية اللغات إلى جانب اللقاءات التي قام بها المكتب ومن تلك اللقاءات إقامة اليوم المفتوح لكل من الجالية الفلبينية والأوردية والبنغالية. وأضاف علي آل مقبل أن من أبرز المناشط الدعوية التي قام بها المكتب المخيم الدعوي الذي أقيم في مصلى العيد والذي أفتتح بمحاضرة قيمة لفضيلة إمام الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس ، إلى جانب بعض اللقاءات المفتوحة مع نخبة من الدعاة وطلبة العلم ، وقد أقيم معرض مصاحب للمخيم تحت عنوان / خطورة القتل والتكفير والتفجير على الأفراد والمجتمعات /. وأشاد بما حققته ملتقيات المكاتب التعاونية التي عقدت مؤخراً والتي تتولاها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وذلك من خلال نقل التجاوب والخبرات ، وعقد ورش العمل ، واجتماع مديري المكاتب مع معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد مقترحاً إيجاد إدارة عامة في الوزارة تعني بالمكاتب التعاونية على غرار الإدارة العامة لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم . كما نوه بالدور البارز للمكاتب التعاونية في محاربة الفكر الضال ، ونبذ ما يقوم به الفكر من أعمال تخريبية وعقائد تكفيرية ، ويظهر ذلك جلياً من خلال ما تقوم به المكاتب من خطط توعية ومعارض دعوية وكذلك طباعة الكتب والمطويات وفتاوى العلماء التي تحارب هذه القضايا ونشر ذلك في المجتمع. // انتهى // 1056 ت م