استنكرت اللجنة الملكية لشؤون القدس قيام مجموعة من المستوطنين اليهود بخلع أجزاء من قبة مسجد النبي داوود ومحاولة هدم الجدار المحيط بمسجد لؤلؤ ورسم النجمة السداسية عليه. وادانت اللجنه في بيان اليوم الاعتداءات المستمرة التي يقوم بها المستوطنون والمتطرفون الصهاينة على المقدسات الإسلامية والمسيحية من حين إلى آخر . وقالت انه من المؤسف حقا أن تحدث هذه الاعتداءات في كثير من الأحيان تحت حماية القوات العسكرية الإسرائيلية بينما تفرض القوانين الدولية على قوات الإحتلال حماية المدنيين والمؤسسات والسكان الذين تحتل أراضيهم ، فالقدس كما يعلم القاصي والداني هي مدينة محتلة ينطبق عليها ما ينطبق على بقية الأراضي العربية المحتلة عام 67 وفق قرارات الشرعية الدولية. وطالبت اللجنه الحكومة الإسرائيلية بالتحرك لمنع هذه الممارسات ، وقالت أن على من يريد السلام أن يعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية. ومضت اللجنه تقول: إذا أرادت إسرائيل السلام الدائم فعليها أن تعمل من أجل تحقيقه وإلا فسوف يستمر العنف وتزداد الكراهية الامر الذي يدفع الشعب الفلسطيني العربي المحتلة أرضه والمعتدى على مقدساته أن يقاوم الاحتلال ، ولا يحق لاسرائيل والحالة هذه الاحتجاج. ودعت اللجنه: دعاة السلام في إسرائيل وخارجها أن يعلوا صوتهم ويزيدون من ضغطهم لإجبار إسرائيل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية لوقف مسلسل العنف والدمار والإرهاب من اجل إقامة الدولة الفلسطينية وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه الامر الذي يرسي قواعد السلام والأمن الدوليين. وكانت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية قالت في بيان لها ان مجموعة من المستوطنين اليهود قاموا بخلع أجزاء من قبة مسجد النبي داوود ومحاولة هدم جزء آخر منها كما قام عدد من المستوطنين بكتابة ألفاظ باللغة العبرية معادية للعرب وممجدة لليهود إضافة إلى قيامهم بمحاولة هدم الجدار المحيط بمسجد لؤلؤ ورسم النجمة السداسية عليه. وبينت المؤسسة أن مجموعة المستوطنين قامت بخلع جزء من القبة الرصاصية للمسجد وخلع ألواح رصاصية منها فيما تحاول خلع باقي الألواح وهو الأمر الذي تكرر في الأسابيع الماضية. يذكر أن مسجد النبي داوود الذي أستولت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1948 يقع إلى الغرب من باب النبي داوود ، أحد أبواب أسوار القدس القديمة ، وهو مسجد قديم وبناؤه عبارة عن طابقين بني في زمن المماليك ورمم في زمن الخلافة العثمانية0 // انتهى // 1100 ت م