بحث الامين العام لجامعة الدول العربية عمروموسى اليوم مع عضو مجلس النواب العراقى ومسئول لجنة المصالحة بالمجلس فالح فياض تطورات الأوضاع على الساحة العراقية ودور الجامعة العربية فى المرحلة القادمة خاصة بعد التغيرات الإيجابية على الساحة العراقية. واكد فياض فى تصريح له اليوم عقب اللقاء أهمية دور جامعة الدول العربية فى رعاية أى جهد أو عملية فى إتجاه تحقيق المصالحة الوطنية فى العراق ..مشيرا إلى أن الجامعة العربية هى بيت العرب المعنى والمسئول والمقبول لقيادة أى جهد لتفعيل الانسجام والمصالحة داخل المجتمع العراقى. وعن ما يتردد عن عقد جولة جديدة لمؤتمر الوفاق العراقى تحت رعاية الجامعة العربية وفقا لمقرارات مؤتمر شرم الشيخ قال فياض إن الحديث يدور عن جهد مبارك للجامعة العربية فى هذا الإتجاه أما التفاصيل فمتروكة للمستقبل وكل الاحتمالات مفتوحة بما يخدم عملية المصالحة لبناء عراق موحد ومنسجم مع نفسه وجيرانه..معربا عن ترحيبه باستقبال من يمثل الجامعة العربية فى هذا الموضوع فى بغداد. وحول الاتفاق الثلاثى بين الحزبيين الكرديين والحزب الاسلامى العراقى انتقد فياض هذا الإتفاق الثلاثى واصفا فلسفة هذه الإتفاقات تجزيئية ولا تنسجم مع حاجات العراق 0 وجدد فياض إدانته للغارات التركية واستنكاره انتهاك سيادة العراق 0 وحول دعوة الرئيس العراقى جلال الطالبانى لإلغاء إتفاقية عام 1975 قال عضو مجلس النواب العراقى إن هذه الإتفاقية غير مطروحة للنقاش فى هذه الفترة ..مشيرا الى ان هذه الإتفاقية وكثير من الإتفاقيات التى أبرمت مع النظام السابق ليست موضع بحث فى هذه الفترة الا ان هناك رؤية فى مجلس النواب تدور حول إعادة النظر فى كثير من الإتفاقيات والقوانين التى شرعت من قبل مجلس الثورة المنحل والحكومة السابقة. ونفى عضو مجلس النواب العراقى وجود تخوف لدى الحكومة العراقية من مجالس الصحوة وقال إن هذه المجالس تدار بالمشاركة مع الحكومة العراقية والقوات المتعددة الجنسيات كحالة استثنائية يجب أن تدار بآلية سياسية صحيحة توظف لخدمة الوضع الأمنى والاستقرار السياسى الدائم وتحولها إلى كيانات سياسية شىء مقبول واندماجها فى القوات العراقية شىء مطلوب . // انتهى // 2005 ت م