أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن سياسة الجامعة تجاه الأزمة فى إقليم دارفور السودانى متناسقة مع سياسة الاتحاد الإفريقى وأنه لافرق بينهما فى هذا الإطار مشيرا إلى أن كل ما يقرره الاتحاد الإفريقى هو سياسية عربية أيضا حيث تتخذ القرارات دائما بالتشاور بين الجانبين. وقال موسى فى رده على أسئلة الصحفيين اليوم بشأن مطالبة مجلس النواب الأمريكى للجامعة العربية بلعب دور فى حل أزمة دارفور أن الجامعة العربية تلعب دورا مهما فى أزمة دارفور وكانت جزءا رئيسيا من الجهد الذى أفضى إلى اتفاق أبوجا للسلام والاتفاق بين السودان والأمم المتحدة فى المرحلتين الأولتين. وأضاف أن الجامعة مازلت تعمل بالتعاون مع الاتحاد الإفريقى للتوصل إلى اتفاق نهائى بين الحكومة والأمم المتحدة وكذلك لتتحمل الحكومة السودانية وكافة المنظمات الدولية وتجمعات التمرد مسئوليتهم فى دارفور فالمسئولية ليست على طرف واحد فيما هو جارى معتبرا أن ما يوجه للجامعة العربية هو موجه للاتحاد الإفريقى. ومن ناحية اخرى وردا على سؤال حول التصعيد الإسرائيلى الأخير فى الأراضى الفلسطينية فى الوقت الذى يلوح رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت بمواقف مرنة إزاء المبادرة العربية للسلام اعتبر موسى التصعيد الإسرائيلى استمرار فى سياسية القوة التى يقوم بها الاحتلال فى الأراضى المحتلة. وقال إنه يتضح شيئا فشئيا أن الموقف الإسرائيلى مازال مترددا فيما يتعلق بالسلام ولا يوجد طروحات تنبىء بالتفاؤل مشيرا إلى أن إسرائيل قوة احتلال فى الأراضى الفلسطينية وعليها التزامات لم تحترمها أبدا وهذا سبب من أسباب الاضطراب فى الأراضى الفلسطينية. وحول إعلان حماس إنهاء الهدنة أعرب عن أمله فى أن تتطور الأمور فى اتجاه مختلف وأن يكون هناك وقف لإطلاق النار وتحرك نحو استئناف العمل للوصول إلى قيام دولة فلسطينية بطريقة يسهم فيها المجتمع الدولى وفقا للأسس المعروفة. وفيما يتعلق بلقائه مع وفد القضاة العراقيين اليوم قال موسى أنه استمع من القضاة العراقيين إلى تقرير الخطة الاستراتيجية للنهوض بالنظام القضائى العراقى لافتا إلى أن رجال القانون فى العراق يقومون بتحرك نحو تأكيد استقلال القضاء فى العراق وتوحيده. //انتهى// 1730 ت م