تناولت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعد إحتجاب يوم أمس بسبب أعياد السنة الميلادية بالتحليل خطاب العاهل الاسباني خوان كارلوس الموجه الى الشعب والانفجار الذي نفذته منظمة إيتا علاوة على أخبار في الملف الدولي من الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية. وتناولت جميع الصحف بدون إستثناء خطاب العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس الذي طالب فيه بوحدة الأحزاب السياسية في مواجهة منظمة إيتا الارهابية ونقلت الصحف ترحيب الأحزاب بهذه الدعوة لكنها حملت كل حزب التفرقة الحالية التي يشهدها هذا الملف. وكتبت صحيفة /آ بي سي/ أن الانفجار الذي نفذته منظمة إيتا الباسكية ليلة أول أمس يعتبر بمثابة رسالة موجهة الى الحزب الاشتراكي الحاكم بينما عنونت جريدة /الباييس/ مقالها حول هذا الاعتداء الذي لم يخلف جرحى/إيتا تهاجم السياسيين من جديد / وكان الاعتداء قد استهدف إحدى مقرات الحزب الاشتراكي في إقليم بلد الباسك شمال البلاد. وتناولت صحيفة /لراسون/ ذات التوجه اليميني تأسيس مصلحة خاصة بالضرائب في إقليم كاتالونيا شبه منفصلة عن مصلحة الضرائب الوطنية الاسبانية وتعتبر الصحف أن هذه المصلحة تعني مزيدا من الحكم الذاتي في كاتالونيا وتحذّر من هذا التوجه الذي يقلل من مؤسسات البلاد المركزية. وفي الملف الدولي عالجت صحيفة /الباييس/ إرتفاع حدة العنف في أفغانستان مشيرة الى أن /أفغانستان تعاني من سنة العنف 2007 منذ بدء الحرب/ الصحيفة تبرز أن الوضع الأمني مقلق للغاية وبدأ الحديث عن احتمال سيطرة قوات الطالبان على مناطق شاسعة من البلاد. صحيفة / آ بي سي/ تطرقت الى قرار حكومة كابول طرد دبلوماسيين أوروبيين من البلاد بسبب ارتكابهما مخالفات خطيرة. وتحدثت صحيفة /الموندو/ عن عودة التفجيرات الى العراق والتي خلفت قرابة 30 قتيلا وترى رفقة صحف أخرى أن العنف الذي تراجع خلال الأسابيع الماضية بدأ يعود وطرحت تساؤلات حول سنة 2008. وعالجت صحيفة /لراسون/ وقوف إرهابيين وراء عملية اغتيال عائلة فرنسية في موريتانيا وترى أن العنف الارهابي انتقل الى هذا البلد بعد دول المغرب العربي. ومن أمريكا اللاتينية كتبت الصحف أن رئيس فنزويلا هوغو تشابيس يستعد لاستقبال الرهائن الذين ستفرج عنهم القوات الثورية الكولومبية خلال الأيام المقبلة. // انتهى // 1447 ت م