أوضحت دراسة نشرت نتائجها هنا الليلة الماضية أن الأمريكيين الذين أمضوا سنوات بدون تأمين صحي أصبحوا أفضل صحة بمجرد أن انضموا إلى التأمين الطبي العام الذي يقدم للمتقاعدين. واشارت الدراسة التي نشرتها مجلة الرابطة الطبية الأمريكية /جورنال أوف امريكان مديكال اسوسيشن/ إلى أنه في الوقت الذي يوجد فيه 47 مليون شخص في الولاياتالمتحدةالامريكية /أي 15 في المائة من عدد السكان/ غير مشتركين في التأمين الصحي فإنها ستكون قضية كبرى في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في شهر فبراير من العام القادم 2008م. وقد شملت الدراسة 7233 مواطنا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 55 إلى 72 سنة تمت متابعتهم لمدة 12 عاما انتهت في عام 2004م. وقد شمل هذا العدد 2227 شخصا كانوا غير مشمولين بالتأمين الصحي بصورة كاملة أو مؤقتة حتى تم شمولهم بنظام الرعاية الطبية عند سن 65 سنة. ووجدت الدراسة أن من حصلوا على خدمات التأمين الصحي بعد دبلوغهم سن الخامسة والستين ممن يعانون من أمراض القلب أو السكري تعرضوا لمشكلات صحية أقل حدة مما كان متوقعا. وقال الدكتور جون أيانيان معد الدراسة والأستاذ بكلية الطب في جامعة هارفارد إن //الدراسة تقدم دليلا دامغا يكشف عن مدى تحسن الوضع الصحي عندما ينضوي المواطنون تحت لواء نظام التأمين الصحي// . // انتهى // 0721 ت م