اعلن صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة يونيسيف ان ما يقدر بنحو مليوني طفل في العراق يواجهون أخطارا شديدة تتمثل في سوء التغذية والامراض وعدم توافر المدارس 0 وقال الصندوق في بيان له إن الاطفال العراقيين كثيرا ما تتقطع بهم السبل نتيجة تبادل اطلاق النيران كما ان المئات يفقدون ارواحهم او يتعرضون لاصابات بسبب العنف موضحا ان العائل الرئيسي لعائلات العديد منهم تعرض اما للخطف او القتل. وقال روجر رايت الممثل الخاص لليونيسيف في العراق في البيان إن اطفال العراق يدفعون ثمنا باهظا نتيجة الاوضاع السائدة في العراق داعيا المجتمع الدولي الى التحرك لتقليل معاناتهم 0 واضاف ان 28 في المائة فقط من العراقيين في سن السابعة عشرة أدوا امتحاناتهم النهائية هذا العام. وذكر ان 25 الف طفل في المتوسط اجبروا على الخروج من منازلهم كل شهر بسبب اعمال العنف او الترهيب هذا العام وتسعى عائلاتهم للحصول على مأوى في مناطق اخرى بالعراق. وقالت المتحدثة باسم اليونيسيف فيرونيك تافيو انه رغم الاحتياجات الماسة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي فإن اليونيسيف لم يتلق سوى 40 مليون دولار من بين 144 مليون دولار طالب بها من اجل العراق هذا العام. وساعدت الاموال العاملين في قطاع الصحة بالعراق على تطعيم اكثر من اربعة ملايين طفل ضد مرض شلل الاطفال واكثر من ثلاثة ملايين طفل ضد الحصبة والتهاب الغدة النكافية والحصبة الالمانية. وحصل نحو 4.7 مليون تلميذ بالمدارس الابتدائية على دعم لتعليمهم من خلال مواد مدرسية او اعادة بناء مدارس وفصول جديدة. وقال رايت اطفال العراق هم الاساس لتعافي بلدهم... سنبقى مدينين لهم ببذل اقصى جهد في عام 2008 وما بعده. // انتهى // 1959 ت م