يبذل الحجاج جهدا بدنيا وهم يؤدون شعائر الحج وبخاصة الذين يتنقلون بين المشاعر المقدسة مشيا على الأقدام مما يؤثر على وضعهم الصحي لذلك ينصح الأطباء الحاج وهويؤدي نسكه بأداء المناسك المطلوبة باعتدال ويُسر اتباعا لقوله تعالى / إن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها ../ وعدم مضايقة الآخرين أثناء الطواف والسعي وعند رمي الجمرات والمحافظة على نظافة الجسم ، فهي عنصر مهم للوقاية من الأمراض والامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة أو المعرضة للذباب والأتربة ، واستعمال الأغذية المغلفة أو المحفوظة قدر الإمكان ، مع التأكد من تاريخ صلاحيتها وتناول الفواكه والخضروات ، والأطعمة المسلوقة المفيدة للجسم ، وغير المهيجة للأمعاء. وطالب الأطباء الحجاج باستخدام المناديل الورقية أثناء العطس أو الزكام ، أو فوطة صغيرة خاصة بالحاج والإقلال من المجهود العضلي كالمشي في الأسواق عند اشتداد حرارة الجو وتجنب الزحام الشديد ، والتدافع حتى لا يعرض نفسه والآخرين للأذى والحرص على أخذ قسط وافر من الراحة قبل كل شعيرة من شعائر الحج وبعدها بهدف إعادة الحيوية للجسم ، وإعانته على تأدية بقية أعمال الحج وتجنب تسلق الأحجار والصخور والحذر من النوم أو الجلوس في الأنفاق والطرقات ، لأنها ليست مخصصة لذلك وعدم ذبح الهدي في أماكن غير مهيأة لذلك ، مثل الطرقات ، أو بجوار الخيام ، فإن هذا يعرض الحاج ومن معه للأمراض ، والرائحة الكريهة. // انتهى // 0808 ت م