قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس جمعية الهلال الاحمر السعودي بجولة تفقدية أمس الاحد على المراكز الاسعافية بمزدلفة وعرفات بالإضافة إلى زيارة سموه لمركز الإسناد اطلع خلالها على حجم التجهيزات التي تم تجهيزها لخدمة حجاج بيت الله الحرام في تلك المشاعر من سيارات إسعاف وكوادر طبية مؤهلة ومتخصصة بالإضافة إلى التجهيزات الطبية المتوفرة داخل المراكز وسيارات الإسعاف . وفي بداية الجولة توجه سمو رئيس الجمعية إلى عرفات واطلع على الاستعدادات واستمع سموه إلى بعض الملاحظات والاقتراحات والاحتياجات التي تحتاج إليها المراكز في عرفات حيث وجه سموه المسئولين المرافقين له في جولته إلى سرعة تامين تلك الاحتياجات لكي يتم تقديم الخدمة الاسعافية لحجاج بيت الله الحرام على أكمل وجه . وفي ختام زيارته أكد سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس جمعية الهلال الأحمرالسعودي أن جميع مراكز الهلال الأحمر بمشعري عرفات ومزدلفة قد تم الانتهاء من تجهيزها على اكمل وجه مؤكداً ان عمل الجمعية خلال موسم الحج يسير وفق خطة تشغيلية متوازنة يتم من خلالها تدعيم المناطق داخل المشاعر المقدسة والمراكز الاسعافية حسب حركة الحجيج وذلك لتغطية المناطق بالمشاعر المقدسة . واوضح سموه ان الجمعية تعمل هذا العام بخدمة اسعافية متميزة حرصا منها على تقديم خدمات اسعافية لحجاج بيت الله وذلك بالإعداد لها منذ بداية العام مع الاستمرار في الإعداد لها قبل الحج مشيراً سموه إلى أن الجمعية تحرص هذا العام على تكثيف جهودها من خلال المشرفين الميدانيين الذين يقومون بتقييم الخدمة الاسعافية التي يتم تقديمها لحجاج بيت الله الحرام ومن ثم يقومون بالرفع بهذه التقاييم لمدير الإدارة الطبية خلال موسم حج هذا العام والذي يتولى القيام بإعداد تقرير متكامل في هذا السياق يتم الرفع بها لسموه . واضاف سمو الامير فيصل بن عبدالله بان الجمعية قد اعدت خطة متكاملة فيما يخص تفويج حجاج بيت الله الحرام من منى الى عرفات ومن عرفات الى منى استمرارا حتى جسر الجمرات حيث تم تجهيز اكثر من 6 عيادات طبية متكاملة لتقديم الخدمة الاسعافية في الجمرات بالاضافة الى وجود اكثر من 40 فني اسعاف داخل نطاق جسر الجمرات وفرق دعم سريع تكون جاهزة داخل المناطق المحيطة بمشعر عرفات . واختتم سموه حديثه بتاكيده على اهمية تظافر تلك الجهود من كافة القطاعات الحكومية الصحية منها والامنية من اجل راحة حجاج بيت الله الحرام وذلك كمطلب ديني يعكس مدى سعة الدين الاسلامي بالاضافة الى كون هذا التوجه ينصب ضمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين /حفظهما الله/ . // انتهى // 2243 ت م