يحظى جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض /بيروت العربي الدولي للكتاب/ في دورته الحادية والخمسين للعام 2007م المقام في العاصمة بيروت باهتمام وإقبال كبيرين من قبل الزوار. ويشارك في الجناح الذي يمتد على مساحة 240 مترا مربعا كل من /كل من وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد/مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف/جامعة أم القرى/جامعة الملك فهد للبترول والمعادن/الجامعة الاسلامية/ وزارة الثقافة والاعلام/مكتبة الملك عبدالعزيز العامة/جامعة الملك سعود/معهد الادارة العامة/مكتبة الملك فهد الوطنية/وزارة العمل/دارة الملك عبدالعزيز/وزارة التعليم العالي/وزارة التربية والتعليم. وأبدى عدد من زوار المعرض وتحديدا الجناح السعودي عن سعادتهم بزيارة الجناح وغزارة الاصدارات الحديثة والمتنوعة التي أحتواها والتي تتناول مختلف المجالات العلمية والثقافية والأدبية بالاضافة الى الكتب الدينية والتي لاقت إعجاب الرواد ووقفوا عندها مطولا للقراءة والاستفسار عن المحتوى. وتضمن جناح الكتب الدينية /كتاب أصول الفقه/الاربعون حديثا/المغني في أصول الفقه ومعاني القرآن/فهرس علوم القرآن/ المضاربة في الفقه الاسلامي والاسلام وحماية البيئة وموسوعة فقه ابن عباس/فهرس فقه الشافعي/فهرس الفقه الحنفي/ القواعد عند ابن تيمية/غريب الحديث ومعاني القران للنحاس/ وغيرها من الكتب. أما الكتب الاجتماعية فكان من أبرزها كتاب /التبصرة/الامومة/ظاهرة التآخي/طرق تدريس رياض الاطفال/معوقات القراءة/ التاصيل والتوجيه/دور المرأة في اختبار شخصية الطفل. أما الكتب العلمية والتعليمية فتضمنت كتب /بيع المرابحة/التنمية الزراعية/الابعاد الاقتصادية/اللغة الكونية/ .. وغيرها من الاصدرات المتوافرة داخل الجناح. هذا وتنوع الزوار بين مختلف طبقات المجتمع اللبناني من المثقفين الى العامة الذي تلقفوا مختلف أنواع الاصدارات وأهمها الدينية منها وما تحمله من معلومات متجددة في فهم الدين وأصوله ومبادئه إضافة إلى الادب السعودي ومستجداته وغيرها من الموضوعات التي تتضمنها دفتي مؤلفات أهل العلم والحرف في المملكة. الجدير بالذكر فان عددا من المدارس اللبنانية خصصت ومنذ الايام الاولى للمعرض جولات لطلابها لجناح المملكة العربية السعودية حيث أعربت إحدى المربيات عن أنه لا استكمال لزيارة الطلاب الى المعرض ما لم يكن هناك مرور على الجناح السعودي لما يتضمنه من نقل للتراث العربي الاسلامي وللصورة الحضارية والعمرانية المتجددة للمملكة. هذا ويتسم الجناح السعودي بهندسة فنية إسلامية متميزة فإضافة إلى أشجار النخيل المصنوعة من حبات التمر والمضافَة العربية يتوسط الجناح مجسمان من الكريستال الحر للحرمين الشريفين /المسجد الحرام/ تتوسطه الكعبة المشرفة /والمسجد النبوي الشريف/ إضافة إلى مساحة واسعة من الصور التي تبرز مظاهر التطور الحضاري والعمراني في المملكة وصور للحرمين الشريفين. // انتهى // 1500 ت م