أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية فائق بن محمد بياري أن عملية تصعيد الحجاج العرب الذي تتشرف المؤسسة بخدمتهم البالغ عددهم أكثر من 350 ألف حاج من 22 دولة عربية من مكةالمكرمة إلى منى لقضاء يوم التروية اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم تم ولله الحمد في وقت قياسي وبكل يسر وسهولة وذلك بفضل من الله عز وجل ثم بما وفرته مختلف الأجهزة المعنية بشئون الحج والحجاج بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وبمتابعة شخصية ومستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وبإشراف دائم من معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي. وأبان أن ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من امكانات كبيرة ومشروعات عملاقة وخدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام كان له أكبر الأثر بعد توفيق الله عز وجل في توفير الأجواء الإيمانية الكاملة لضيوف الرحمن وتسهيل وتيسير عمليات التصعيد من مكةالمكرمة إلى منى مشيرا إلى أن الحجاج العرب استقروا في مواقعهم بعرفات بعد رحلة قصيرة هانئة قضوها في الطرق الفسيحة والمتعددة المتجهة إلى منى عبر أكثر من 7 ألاف حافلة وسط خدمات متكاملة ورعاية شاملة وفرتها مختلف القطاعات المعنية إلى جانب مجموعات الخدمة الميدانية. وسأل الله عز وجل أن يتمم لضيوفه حجهم وان يجعل سعيهم مشكورا وذنبهم مغفورا وعودة حميدة إلى أوطانهم بعد أداء الركن الخامس من أركان الإسلام وان يجزئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعاه الله خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه لحجاج بيت الله العتيق. // انتهى // 1226 ت م