أعاقت الصين والهند التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة في مؤتمر الأممالمتحدة للمناخ بجزيرة بالي الاندونيسية اليوم السبت، حيث أجهضتا محاولة للتوصل إلى معاهدة دولية لمكافحة الاحتباس الحراري عقب انتهاء العمل ببروتوكول كيوتو عام 2012م. وكان مفاوضون من أكثر من 180 دولة يحاولون التوصل إلى تسوية بشأن ما إذا كانت الخطوط العريضة للمفاوضات الخاصة بتوقيع اتفاق عالمي خاص بالمناخ بنهاية عام 2009م لفترة ما بعد عام 2012م يجب أن تذكر دليل علمي على الحاجة إلى خفض الانبعاثات بنسب تتراوح بين 25 % و40 % عن مستويات عام 1990م وذلك بحلول عام 2020م. وأبدت الهند والصين اعتراضات بشأن كيفية تقليص الدول النامية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون حيث أعربت الهند عن رغبتها في أن يترك لكل دولة تحديد أهدافها الخاصة مما يسمح لها بالحد من تأثير قرارات الاتفاقية على اقتصادها. ويتركز الجدل حول ما إذا كانت الإجراءات التي ستتخذها الدول النامية لتقليص الانبعاثات ستسمى "أفعالا" أم "إسهامات" وارتباطها بالتكنولوجيا والتمويل. وقال منير أكرم الذي يرأس كتلة التفاوض الأساسية الخاصة بالدول النامية مجموعة ال77 إن الدول النامية تعرضت "لضغط قوي" وواجهت "تهديدات" بعقوبات اقتصادية للقبول بنسب خفض إلزامية للانبعاثات وصفها بأنها "جائرة وغير عادلة." يذكر أن بروتوكول كيوتو الذي يطالب 36 دولة صناعية بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 5 بالمئة عن مستويات 1990 ينتهي عام 2012م وتعد الولاياتالمتحدة الدولة الغنية الوحيدة التي لم تصدق على البروتوكول. // انتهى // 0927 ت م