استضافت الأكاديمية الإسلامية السعودية في مقرها بمدينة اليكساندريا بمقاطعة فيرفاكس امس بعضا من كبار موظفي مكاتب عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الذين كانت الأكاديمية قد وجهت إليهم الدعوات لزيارتها والاطلاع على مناهجها ومقابلة إدارييها وأعضاء هيئة تدريسها وعدد من طلبتها. وكان في استقبال الضيوف مدير عام الأكاديمية عبدالله بن إبراهيم الشبنان ومديرة مدرسة البنات فريدة تركستاني وعدد من الإداريين وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية بالإضافة الى عدد من طلبتها وخريجيها السابقين والقيادات الاجتماعية في المنطقة التي تقع فيها الأكاديمية. وقد قام الضيوف بجولة في الأكاديمية قدم خلالها مديرها العام الشبنان شرحا وافيا حول النشاطات التعليمية والعلمية والمنهجية والرياضية والاجتماعية التي تقوم بها الأكاديمية. وعقب الجولة قدم المسئولون في الأكاديمية للضيوف نماذج من المناهج التعليمية التي تدرسها الأكاديمية لطلابها وأتاحوا للضيوف فرصة الحديث مع إداريي الأكاديمية وجهازها التعليمي وعدد من طلبتها وخريجيها بالإضافة الى بعض أولياء أمور الطلاب الدارسين في الأكاديمية حاليا. وكانت الأكاديمية الإسلامية السعودية قد استضافت في وقت سابق من الشهر الماضي عدد من ممثلي وسائل الإعلام الأمريكية حيث نظمت لهم يوما إعلاميا مفتوحا للاطلاع على الأنشطة العلمية والتعليمية والرياضية للأكاديمية وعلى مساهماتها الاجتماعية في مقاطعة فيرفاكس التي تقع ضمنها. وكان مدير عام الأكاديمية عبدالله الشبنان قد أعرب في كلمة وجهها لممثلي وسائل الإعلام الأمريكية عن فخره بطلاب الأكاديمية ومناهجها موضحا أن خريجي الأكاديمية يتم قبولهم في اعرق الجامعات الأمريكية مثل هارفرد وجورج واشنطن وجورج ميسون وغيرها من كبريات الجامعات. وأكد انه ليس لدى الأكاديمية ما تخفيه فيما يتعلق بمناهجها التي يتهمها البعض بأنها تدعو الى العنف والكراهية موضحا أنها متاحة لاطلاع كل من يشكك فيها. ودلل على انفتاح الأكاديمية على المجتمع بالمشاركات الايجابية لطلبتها وخريجيها في الأنشطة المحلية من خلال المسابقات الأكاديمية ومسابقات نموذج الأممالمتحدة والمسابقات الرياضية المختلفة مع زملائهم من المدارس الأخرى على مستوى المنطقة أو الولاية أو الولاياتالمتحدةالأمريكية بشكل عام. وأوضح أن الأكاديمية وعبر تاريخها الطويل الممتد لأكثر من 23 عاما لم تواجه أي مشكلة مع المجتمع المحيط بها مشيرا الى أنها تحظى بعلاقات متميزة مع جميع المؤسسات العلمية وتقدم الصورة الحقيقية عن المملكة العربية السعودية كدولة داعمة للسلام والأمن العالميين. وقال إن الأكاديمية الإسلامية السعودية تعتبر جسرا حضاريا بين الثقافتين الشرقية والغربية يتم من خلالها تبادل المعرفة والحوار البناء الذي يعزز قيم التعايش مع الآخرين على أساس العدل والسلام. //انتهى// 1447 ت م