كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم عن تعرضه لضغوط كبيرة من قبل القيادة الفلسطينية لتأجيل إستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي حتى تعلن إسرائيل وقفا صريحا لعمليات بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. وقال الرئيس عباس في حديث صحفي لوكالة /الصحافة الفرنسية/ اليوم //إن السلطة الفلسطينية تنتظر ردا من الحكومة الإسرائيلية اليوم حول وقف الإستيطان//. وأضاف.. تحدثنا مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية في وقف الإستيطان والخطة التفاوضية بيننا وبينهم والأمران مرتبطان ببعضهما والمفروض أن نحصل على جواب اليوم حيث من المفترض أن يكون هناك اجتماع آخر وسنرى ما هو الجواب وعلى ضوء ذلك سنجلس ونفكر. وأشار بالقول.. هناك ضغوط شديدة علي لكي لا نبدأ المفاوضات لكن نحن قلنا نذهب ونتحدث ونقول رأينا ثم على ضوء ذلك نرى قدمنا طلبين ونريد أن نسمع الجواب منهم. وقال الرئيس عباس.. //إن إسرائيل مع الأسف قامت بخطوة غير مساعدة بل تعطل المفاوضات وهي الدعوة لإستئناف البناء الإستيطاني في جبل /أبو غنيم/ وغيرها, مضيفا المفروض حسب خطة خارطة الطريق أن تتوقف جميع النشاطات الإستيطانية بما في ذلك النمو الطبيعي//. وقال الرئيس الفلسطيني.. //إن الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي مع إسرائيل أبلغه أنه لن يتوجه إلى جلسة المفاوضات مع إسرائيل اليوم /الأربعاء/ قبل أن يعرف الجواب الإسرائيلي حول الإستيطان//. وردا على سؤال حول ماهية الموقف الفلسطيني حال كان الجواب الاسرائيلي سلبيا قال عباس //سندرس مع بعض ونفكر ما هي الخطوة الواجب إتخاذها, مضيفا يجب الإستمرار في المطالبة بوقف الإستيطان//. إلى ذلك اعتبر الرئيس عباس الذي سيتوجه خلال أيام إلى باريس للمشاركة في مؤتمر الدول المانحة للسلطة الفلسطينية أن على هذا المؤتمر أن يكون داعما سياسيا في الوقت نفسه. وقال مؤتمر باريس استمرار لمؤتمر أنابوليس ونتوقع //أن يعطي دعما إقتصاديا ودعما سياسيا نحن لا نتطلع إلى دول مؤتمر باريس على أنها دافعة للمال فقط ولكن نريد لها أيضا دورا سياسيا//. وأضاف الدور السياسي لا يتوقف على أميركا أو اللجنة الرباعية وغيرها ولكن كل دول مؤتمر باريس تشارك في العمل السياسي عليهم أن يساعدوا لإزالة العقبات التي ستقف في وجه المفاوضات. وقال الرئيس عباس.. //هناك مؤشرات جيدة في الحصول على هذا الدعم من خلال التعهدات التي قدمتها أميركا وبريطانيا واليابان وغيرها, معتبرا أن الحصول على هذه المساعدات أمر ملح جدا للإقتصاد الفلسطيني//. //انتهى// 1207 ت م