أوردت الصحف الفلسطينية اليوم أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي أقرت على تقليص كمية الوقود لقطاع غزة وذلك ردا على إستمرار المقاومة الفلسطينية في إطلاق صواريخها تجاه البلدات الإسرائيلية. وأضافت الصحف أن المحكمة الإسرائيلية العليا سمحت يوم أمس للحكومة الإسرائيلية بمواصلة خفض إمدادات الوقود لقطاع غزة. كما أشارت الصحف إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تونس يوم أمس والذي أكد أنه ليس لديه أي ضمانات من الولاياتالمتحدة في المفاوضات التي ستطلق الشهر الجاري مع إسرائيل لكنه أضاف أن هناك جدية من جانب الإدارة الإميركية. وأضاف الرئيس /عباس/ ردا على سؤال عن وجود ضمانات أميركية ليس هناك أي ضمانات لا أحد يعطي ضمانات لكني أقول //إن هناك جدية لمسناها لدى الإدارة الإميركية//. وعن المرحلة المقبلة قال عباس //ستبدأ المفاوضات في 12 ديسمبر بتشكيل مجموعة من اللجان وبعد ذلك سيكون مؤتمر باريس للدول المانحة//. صحيفة /القدس/ الفلسطينية أشارت اليوم إلى أن تقرير جديد نشر في إسرائيل أمس حذر من أن الحكومة الإسرائيلية تتجاهل تعهداتها للرئيس الأميركي جورج بوش بشأن الإستيطان وتعمل على إضفاء مشروعية لمواقع إستيطانية عشوائية فيما تواصل توسيع الإستيطان. ونقلت /القدس/ عن صحيفة /هآرتس/ الإسرائيلية قولها //إن المحاميه /طاليا ساسون/ التي صاغت قبل عامين تقريرا رسميا عن المواقع الإستيطانية في الضفة الغربية حذرت من إنتهاك صارخ للتعهدات الإسرائيلية أمام الرئيس الأميركي بكل ما له علاقة بتوسيع المستوطنات والمواقع الإستيطانية العشوائية في الضفة الغربية//. وفي الشئون الدولية قالت الصحف الفلسطينية //إن الأوروبيين يأملون بلعب دور محوري في بناء الدولة الفلسطينية المقبلة من خلال مساعداتهم المالية الضخمة بعدما انتزعت منهم الولاياتالمتحدة قيادة عملية السلام في الشرق الأوسط//. وترى المفوضة العامة لفلسطين لدى الاتحاد الأوروبي ليلى شهيد أن الاتحاد الأوروبي خرج تماما من عملية مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي باشر آليتها مؤتمر انابوليس الدولي الثلاثاء في الولاياتالمتحدة. وأوضحت /كلارا مارينا اودونيل/ من مركز الإصلاح الأوروبي في لندن أن الأميركيين سيستأثرون بالإشراف على هذه العملية لأن إسرائيل تثق بالولاياتالمتحدة وليس بالاتحاد الأوروبي. //انتهى// 1119 ت م