بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم أعمال الاجتماع المشترك السابع والعشرين بين مسئولى التعليم فى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين / الأونرو / ومجلس الشئون التربوية التابع للجامعة العربية الذى يضم المسئولين عن التعليم فى الدول العربية المضيفة للاجئين . ويناقش الاجتماع على مدار ثلاثة أيام الاوضاع الصعبة والظروف المأساوية التى يعيشها الشعب الفلسطينى فى الأراضى العربية المحتلة نتيجة الحملات الإسرائيلية المتصاعدة التى خلقت أوضاعا انسانية كارثية أدت إلى تدهور الأوضاع الحياتية والاجتماعية بصورة غير مسبوقة والتأثير سلبا على العملية التعليمية . وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة فى كلمته إن قوات الاحتلال الإسرائيلى تمادت فى عدوانها خاصة بعد قرارها اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا وما صاحب ذلك من إجراءات تشديد الحصار وفرض الإغلاقات وتخفيض إمدادات الوقود تمهيدا لقطعها مما شل الحياة فى القطاع . واضاف قائلا أن العدوان الإسرائيلى المستمر أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالعملية التعليمية مشيرا الى إن هناك مدارس قصفت وأخرى حولت إلى ثكنات عسكرية كما عطلت سلطات الاحتلال ما يزيد عن ألف مدرسة أخرى كما أن جدار الفصل العنصرى والحواجز العسكرية ونقاط التفتيش والإغلاقات كلها أدت إلى عرقلة وصول الطلبة إلى مدارسهم وجامعاتهم ومعاهدهم وتكبيد العملية التعليمية خسائر فادحة اضافة إلى ما تتعرض له الأراضى الفلسطينية من اقتحامات واعتقالات للطلبة والطالبات والعاملين فى المؤسسات التعليمية . ونبه الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة الى حجم المعاناة فى التعليم الحكومى فى القدسالمحتلة جراء الاحتلال الإسرائيلى إذ أن 90 بالمائة من التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 4 سنوات ليس لديهم أطر تعليمية كما تصل نسبة التسرب فى المدارس الحكومية إلى 45 بالمائة. // انتهى // 1546 ت م