ومن باريس، يتوجه العاهل الأردني إلى مدينة ستراسبورغ حيث من المقرر أن يلقي خطابا في البرلمان الأوروبي في الثاني عشر من الشهر الحالي. ويأتي هذا الخطاب في إطار الجهود الموصولة التي يبذلها لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وصولا إلى تحقيق السلام العادل والدائم المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. كما يركز في الخطاب أهمية الدور الأوروبي في دعم الجهود الرامية لإيجاد حل للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي الذي يشكل جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط. وسيتناول في الخطاب كذلك رؤيته لمستقبل العلاقات العربية –/ الأوروبية وما يحمله تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة من نتائج إيجابية لهذه العلاقات. ومن المقرر أن يلتقي العاهل الأردني خلال زيارته للبرلمان الأوروبي برئيس البرلمان هانس جيرت بوترينج وعدد من كبار المسؤولين هناك. ويأتي خطابه في البرلمان الأوروبي بعد أقل من ثلاثة أسابيع على عقد لقاء أنابولس الدولي للسلام في ولاية ميرلاند الأمريكية. يشار إلى أن هذا الخطاب هو الثاني للعاهل الأردني في هذا المنبر الدولي بعد الخطاب الذي ألقاه هناك في منتصف العام 2002.0 // انتهى // 1839 ت م