تعهدت الدول المانحة بتخصيص 1ر406 ملايين دولار لمكافحة انفلونزا الطيور خلال مؤتمر دولي عقد في نيودلهي اليوم، وهو مبلغ أقل مما تعهد به المانحون عام 2006م بتخصيص 475 مليون دولار بدعوى تراجع تهديد المرض . ونقلت وكالة أنباء / برس تراست أوف انديا / عن جون إي لانج ممثل الولاياتالمتحدة لشئون أنفلونزا الطيور ووباء الأنفلونزا القول إن الولاياتالمتحدة بوصفها أكبر دولة مانحة تبذل جهودا كبيرة للحيلولة دون انتشار أنفلونزا الطيور في البلاد وتجنب إمكانية تحوله إلى وباء بشري. وكانت الولاياتالمتحدة هي أكبر الدول المتبرعة حيث تعهدت بتخصيص 195 مليون دولار إضافي بجانب التزامها الذي قطعته عام 2006 بتقديم 434 مليون دولار، واحتلت اليابان مرتبة متقدمة في قائمة الدول المانحة حيث تعهدت بتخصيص 69 مليون دولار إضافي بجانب تعهدها عام 2006 بتخصيص 222 مليون دولار. وتعهدت فرنسا بتخصيص 5ر7 مليون وألمانيا بتخصيص 3ر4 مليون دولار لدعم خدمات الطب البيطري في اندونيسيا التي سجلت أعلى نسبة من انتشار المرض وأكبر معدل من الوفيات الناجمة عنه , وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إن 113 مختبرا أكد وجود إصابات بشرية بأنفلونزا الطيور في اندونيسيا ووفاة 91 منهم منذ يوليو 2005. وتعهدت العديد من الدول الأخرى منها الهند بتقديم تبرعات أقل حيث أعلنت نيودلهي عزمها تخصيص مليوني دولار فيما تعهدت النرويج بتخصيص 75ر1 مليون. وقال ديفيد نابارو منسق الاممالمتحدة لشئون مكافحة الانفلونزا في مؤتمر صحفي في ختام المؤتمر إن الدول أفضل استعدادا اليوم عما كانت عليه قبل عام لمواجهة وباء ولكن الاستعدادات ليست واسعة النطاق أو عميقة المستوى كما يجب أن تكون. وحذرت مارجريت تشان مدير منظمة الصحة العالمية ورئيس وزراء الدولة المضيفة الهند مانموهان سينج في كلمتيهما خلال المؤتمر بضرورة استمرار الحذر لمواجهة خطر تحول أنفلونزا الطيور إلى وباء عالمي. // انتهى // 2340 ت م