تبرع رجل الأعمال محمد بن حسين العمودي رئيس مجموعة عبدالله سعيد بقشان المهندس عبدالله بن أحمد بقشان واخوانه بمبلغ خمسين مليون ريال على مدى خمس سنوات لصالح صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن . وعبر معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان عن شكره لهذا التبرع السخي وقال // إنه دعم للصندوق الذي أنشئ العام الماضي لدعم رسالة الجامعة البحثية والتعليمية وهذه المبادرة ليست الأولى فقد سبق للمهندس عبدالله بقشان أن دعم تجربة الكراسي العلمية في الجامعة حيث دعم قبل عشر سنوات كرسي بقشان في هندسة الاتصالات في قسم الهندسة الكهربائية بالجامعة والذي أثرى المجالين الأكاديمي والبحثي في هذا الحقل الحيوي كما أن محمد بن حسين العمودي موّل كرسيين علميين في مجالي كيمياء البترول وجيولوجيا البترول // . وأضاف أن مجلس إدارة الصندوق يضم نخبة من القياديين والشخصيات البارزة في القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال ومن ذوي الاختصاص والخبرة في مجال الاستثمار للإشراف على مجالات الاستثمار والصرف من عائدات الصندوق على أبحاث الجامعة مشيرا الى انه يوفر بدائل وخيارات جديدة لتمويل الأبحاث العلمية التي تسهم في تقدم وتوطين العلوم والتقنية وتوسيع مجال العمل التطوعي لرجال الأعمال ولخريجي الجامعة الذين يرغبون في دعم الجامعة ويشغلون مواقع مهمة في أعمالهم ويتفهمون دور البحث العلمي وأهميته في إنتاج المعارف وتطوير المجتمع ودعم مسيرة التنمية والصندوق . وأبان الدكتور السلطان أن الصندوق يقبل التبرعات والهبات والمنح والوصايا والمساعدات الوقفية وغير الوقفية سواء من الأفراد أو المؤسسات في الداخل أو الخارج على ألا تتعارض مع أهداف الجامعة التعليمية وتستثمر الأموال بما يتفق مع الشريعة الإسلامية ورغبات المتبرعين واحتياجات الجامعة مع الأخذ في الاعتبار مبدأ الحيطة الاستثمارية وإدارة المخاطر المالية المتعارف عليها مهنياً وداعيا الصندوق خريجي الجامعة للمساهمة في هذا الصندوق الوقفي لدعم رسالة الجامعة لخدمة الوطن والأجيال القادمة . // انتهى // 1339 ت م