جدد صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الانمائية / اجفند / رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحه جدد الشكر والأمتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود على دعمه الجامعة بمبلغ 10 مليون ريال مشيرا سموه الى ان نحو 90 بالمائة من الدعم الذي تلقته الجامعة العربية المفتوحة كان من المملكة العربية السعودية. واوضح سموه في تصريح صحفي عقب اختتام اجتماع مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الثامن في القاهرة اليوم أن أفرع الجامعة تمثل في الواقع ست جامعات وان كل فرع مستقل بذاته وقال ان مقر الجامعة اختارته لجنة متخصصة بعد اجتماع وزراء التعليم العالي العرب في لبنان مبينا ان محدودية استيعاب مقرات الجامعة العربية المفتوحة تحد من قبول المزيد من الطلبة البالغ عددهم حتى الان نحو 22 ألف طالب وطالبة من خلال 3 تخصصات رئيسية وهي ادارة الاعمال وتقنيات المعلومات واللغة الانجليزية وآدابها. واشار سمو الامير طلال بن عبدالعزيز الى ان اجتماع اليوم نظرا في جدول أعماله وفي مقدمتها اعتماد مباني الجامعة العربية في ست دول عربية ومن بينها مقر الجامعة المفتوحة بجمهورية مصر العربية والتي تفضلت الحكومة المصرية بتسهيل عملية شرائها حيث سيتم البدء في بناء المقر في شهر يونيو من العام القادم حتى يتم التخلص من المبنى المستأجر حاليا وهي ستكون انطلاقة جديدة للجامعة المفتوحة اذ سيكون لديها المباني الخاصة التي تستوعب الاعداد المتزايدة من الطلاب والدارسين وتؤمن لهم المكان المثالي للدراسة الذي تتوفر فيه كافة متطلبات الطلاب. وقال سموه ان اعتماد المناهج التي تدرس للطلاب في الجامعة المفتوحة تتم عن طريق مجلس الجامعة وان الفترة الحالية تمنح الجامعة درجة البكالوريوس ولكن في الفترة المقبلة ستمنح ان شاء الله درجة الماجستير وان عملية اعداد وتطوير المناهج تتم عبر التوصيات الفنية والعلمية التي يقررها مجلس الجامعة. وشدد سمو رئيس امناء الجامعة العربية المفتوحة على ضرورة ان تخضع كافة عمليات التطوير في الجامعة العربية المفتوحة الى المزيد من الدراسات موضحا سموه ان الطالب المتخرج من الجامعة المفتوحة سيحمل شهادتين الاولى من الجامعة العربية المفتوحة والاخرى من الجامعة البريطانية المفتوحة لانها تعتمد نظامها التعليمي وهو مايعطي الجامعة المفتوحة المزيد من الاهمية. // انتهى // 1935 ت م