يشارك ضيوف خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله من حجاج بيت الله الحرام الذين سيؤدون الفريضة مع رابطة العالم الإسلامي في مؤتمر مكةالمكرمة الثامن ، الذي تنظمه الرابطة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين بعنوان : ( الخطاب الإسلامي وإشكاليات العصر ) خلال في الفترة من 57/12/1428ه في مقر الرابطة بمكةالمكرمة. واوضح معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أنه تم اختيار ( الخطاب الإسلامي وإشكاليات العصر ) موضوعاً للمؤتمر ، لأن هذا الخطاب يكتسب أهميته من أهمية الإسلام ورسالته العظيمة ، و يعني تعاليم الإسلام وقيمه وأدبياته الموجهة في رسالة أو خطبة أو درس أو برنامج اعلامي أو كتاب . وقال معاليه // إن المؤتمر سوف يناقش التغير المتسارع في الوضع الدولي ، وما يترتب عليه من إشكاليات الخطابات المختلفة ، مما يدفع إلى الحوار حول الخطاب الإسلامي من حيث أهميته ومرجعيته وبيئته ومقومات النهوض بصاحب الخطاب حتى يستجيب لمتطلبات المرحلة ويتفاعل معها //. وبين الدكتور التركي أن الرابطة تتطلع إلى تحقيق عدد من الأهداف من هذا المؤتمر ، وفي مقدمتها التعريف بأهمية الخطاب الإسلامي وحاجة الإنسان إليه وتقديم الرؤى العملية حول مرجعية الخطاب الإسلامي وتطوير آلياته ووسائله التي تتيح له الانتشار في دوائر أوسع وترشيد الخطاب الإسلامي من حيث الشكل والمضمون بشمولية النظرة ومعرفة الآخر والإقناع في التناول والعرض ومراجعة المشكلات التي تواجه الخطاب الإسلامي في إطار عقيدة الأمة وثوابتها وتقديم رؤية واضحة تتضافر من خلالها جهود المسلمين في حل إشكالات العصر وفي مقدمتها الذرائع التي تتخذ لتفرقة الصف المسلم وإشغال الأمة بالفتن والكوارث. وأوضح الدكتور التركي أنه تبعاً لهذه الأهداف ، فقد تم تحديد ثلاثة محاور أساسية للمؤتمر هي الخطاب وأهميته والخطاب الإسلامي بين التأويل الصحيح والفاسد لنصوص الوحي والخطاب الإسلامي بين الواقع والمأمول. وقال معاليه // إنه سيشارك في المؤتمر عدد من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات ، وقد أكملوا إعداد البحوث وأوراق العمل لمناقشة محاوره // معرباً عن الأمل في أن يحقق المؤتمر الأهداف التي تتطلع إليها الرابطة. ورفع الدكتور التركي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد على مساندتهما لرابطة العالم الإسلامي ، ودعم برامجها وتقديم العون لها في كل مجال تخدم فيه الإسلام والمسلمين. // انتهى // 1658 ت م