بدأت بقاعة الصداقة بالخرطوم المباحثات السودانية الموريتانية حيث رأس المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الجانب السوداني فيما رأس سيد محمد ولد الشيخ عبدالله رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الجانب الموريتاني. وقال البشير في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية // إن العلاقات بين الخرطومونواكشوط تربطها أواصر الإخاء ووشائج القربي مبينا أنها تعود لعهود بعيدة منذ هجرة علماء الشناقيط عبر السودان للأراضي المقدسة ومشيدا بدورهم في إحياء التراث العلمي والثقافي والاجتماعي والذي شكل ركيزة أساسية في مسيرة العلاقات بين البلدين ... معبرا عن أمله في أن تصبح علاقات التعاون المشترك أساسا لشراكة استراتيجية تقوم على تبادل المصالح المشتركة //. من جانبه أكد الرئيس الموريتاني متانة العلاقات الثنائية مشيدا بالإنجازات التي حققتها الدولة المتمثلة في تحقيق السلام الشامل وإقامة مشروعات التنمية الكبرى داعيا إلى ضرورة تقوية آليات التعاون بين نواكشوطوالخرطوم ورحب بنتائج اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة والتي انعقدت مطلع ديسمبر الماضي بالخرطوم . وأوضح أن بلاده تسعى لبناء شراكة شاملة مع السودان مبينا أن البلدين يمثلان جسرا ممتدا بين افريقيا والعالم والعربي وعبر عن أمله في مواصلة التشاور لخدمة الشعبين الشقيقين وثمن جهود الحكومة في إحلال السلام في دارفور وتطرق في كلمته أيضا إلى التطورات في لبنان العراق وفلسطين والصومال مؤكدا دعم بلاده لكل مامن شأنه نصرة القضايا الإسلامية ودفع آفاق العمل العربي المشترك . // انتهى // 1301 ت م