قامت جامعة الملك عبدالعزيز وضمن خططها الطموحة في الإرتقاء بمستوى خريجيها والوصول بهم إلى مصاف الجامعات العالمية وتوفير البيئة والخدمات المساندة الكفيلة بإقامة برامج الجامعة وتحقيقها من خلال التطوير الدائم لبرامجها التعليمية والبحثية وخدماتها التعليمية المساندة والعمل المؤسسي للإرتقاء بكل قطاعاتها بإنشاء أول وكالة عمادة شؤون الطلاب للخريجين لتهيئة الظروف المناسبة بها وعلى مواءمة إمكاناتهم مع متغيرات سوق العمل وتلبية حاجات المجتمع . وأوضح وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجين الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب أن الغرض من إنشاء هذه الوكالة الإهتمام بالخريجين والخريجات والتركيز على التدريب المناسب المتمثل في التأهيل العملي والتنسيق مع القطاع العام والخاص لتوظيفهم . وبين أن الوكالة تسهم في تحقيق رؤية ورسالة الجامعة بأن تكون في مصاف الجامعات العالمية في جميع المجالات التعليمية والبحثية والمعلوماتية وربط خريجي الجامعة بالجامعة وتوثيق الصلة معهم وتحقيق التكامل بين الجامعة والمجتمع . وأفاد الدكتور الحبيب أن جامعة الملك عبدالعزيز وخلال مسيرتها الحافلة استطاعت أن تتبوأ مكانة تليق بها كصرحاً علمياً وأكاديمياً شامخا حيث دأبت منذ نشأتها العمل في هذا النحو والإتجاه وتفخر بتاريخها المضيء والمشرق على جميع الأصعدة الأكاديمية والبحثية والعلمية والإجتماعية حيث تخرج منها في سنين عقودها الأربعة أعداد كبيرة من حملة شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وتبوء عدد غير قليل من هؤلاء الخريجين لمناصب قيادية عليا في الدولة أو منظمات دولية وحصل البعض منهم على جوائز عليا وأوسمة تقديرية من الدولة ومنظمات دولية وحرصا من ادارة الجامعة في توثيق هذه المعلومات لهؤلاء الشخصيات من خريجي الجامعة. وأشار إلى ان قرار معالي مدير الجامعة حول إنشاء وكالة بعمادة شئون الطلاب بمسمى وكالة عمادة شئون الطلاب للخريجين تختص بالتنسيق لتقديم الخدمات المعلوماتية من فرص توظيف الطلاب والطالبات بعد تخرجهم وذلك بالتنسيق مع القطاع العام والقطاع الخاص ومتابعتهم وفق رسالة تتمثل في أن تكون الجامعة في مقدمة الجامعات في تميز خريجيها حيث رأت الجامعة ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للطلاب والطالبات للاستفادة من أفضل الخدمات التعليمية المساندة بالجامعة وعلى مواءمة إمكانياتهم مع متغيرات سوق العمل وحاجات المجتمع. وأكد أن الجامعة من خلال إنشائها لهذه الوكالة تتطلع إلى قنوات منها قناة جمع المعلومات والاتصال بالقطاعات المختلفة لاطلاعها على أحدث التخصصات بالجامعة وما حدث من تطورات للتخصصات السابقة ومساعدتها في استقطاب الخريجين وتلبية احتياجاتهم وسعودة وظائفهم وفي الوقت نفسه تساعد طلاب الجامعة في الحصول على الوظائف المناسبة والبرامج التأهيلية اللازمة. وقال // كذلك تهدف الجامعة من انشاء الوكالة إلى فتح قناة جديدة للمرة الأولى مع خريجي الجامعة بهدف التنسيق بين الخريج وقطاعات الجامعة لتذليل العقبات والصعوبات التي ربما تشكل عائقا في تواصل الخريج بالجامعة // . وأكد أن ذلك سوف يسهم في المساعدة على تلبية رغباتهم واحتياجاتهم وطموحاتهم المستقبلية وحصولهم على المعلومات العلمية والبحثية التي يحتاجونها والتي سوف تساعدهم في مواصلة حياتهم العملية والعلمية لافتاً إلى أنه لنجاح هذه المساعي لابد من تفعيل دور الخريجين ومشاركتهم في تنمية وتفعيل هذه القناة. // يتبع // 1115 ت م