صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن قوات الأمن وهي تقوم بواجباتها في متابعة ورصد التحركات المشبوهة للمتأثرين بالفكر الضال في ضوء التطورات الإقليمية والدولية ، والذين جعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي الغير للإساءة إلى دينهم ومجتمعهم ووطنهم وعملوا على تأجيج الفتن والخروج إلى المناطق المضطربة والتستر على المطلوبين وتمويل عملياتهم التي استهدفت الوطن في أمنه ومقدراته. ومن خلال المتابعة الأمنية في الأشهر القليلة الماضية تمكنت قوات الأمن بحمد الله من القيام بعمليات استباقية أسفرت عن إحباط مخططات حاقدة ونتج عنها ضبط العديد من المتورطين في تلك الأنشطة واقتضت المصلحة عدم الإعلان عن تلك العمليات في حينه وذلك على النحو التالي : أولاً : بفضل من الله تمكن رجال الأمن من إحباط هجوم وشيك على منشأة نفطية مساندة في المنطقة الشرقية وذلك بعد أن تم تهيئة المنفذين وتحديد موعد التنفيذ حيث تم القبض على خلية مكونة من ثمانية أشخاص يقودهم أحد المقيمين والذي أوضح الطريقة التي تم بها تجنيد أعضاء الخلية وذلك من خلال البدء بتبني التكفير كمنهج حياة ومن ثم تأكيد مشروعية القتال في الخارج والتركيز على تهيئتهم كانتحاريين حيث يسهل عليه بعد ذلك إقناعهم بمكان التنفيذ سواءً في الداخل أو الخارج. ثانياً : القبض على خلية مكونة من ( اثنين وعشرين ) شخصاً ممن يحملون الفكر التكفيري ويروجون له وشكل قسم منهم فريق اغتيالات لاستهداف العلماء ورجال الأمن. ثالثاً : ضبط خلية يقودها أحد المتسللين ( وهو خبير في إطلاق الصواريخ ) قامت بالتخطيط لتهريب ثمانية صواريخ عبر الحدود إلى المملكة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية وقد تم القبض على ( ثمانية عشر ) من المنتمين لهذه الخلية. رابعاً : من خلال عمليات أمنية متتالية في عدد من مناطق المملكة تم القبض على ( مائة واثني عشر ) شخصاً من المرتبطين بدوائر تنسيق خارجية تعمل على تسفير المغرر بهم إلى المناطق المضطربة بهدف المشاركة في تلك الأحداث وتبني المنهج التكفيري وأنشطته الإجرامية ومن ثم العودة إلى المملكة بقصد الإخلال بالأمن ونشر الفتنة والفوضى. // يتبع // 1818 ت م