نقلت صحيفتا // السفير // و// النهار // اللبنانيتان اليوم عن رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ووزير الخارجية والمغتربين بالوكالة طارق متري موقفهما من مشاركة لبنان في مؤتمر أنابوليس للسلام وما قد يحمله الوفد اللبناني الى المؤتمر . وعلق السنيورة على المشاركة اللبنانية في المؤتمر في تصريح خاص لصحيفة // السفير// اللبنانية بقوله انه ليس بحاجة الى تقديم أوراق إعتماد لأحد في وطنيته وعروبته والعرب جميعا ذاهبون الى أنابوليس ونحن ذاهبون في إطار هذه المشاركة الاجماعية معهم ولدينا كلبنانيين ثلاثة التزامات واضحة ولا تتزعزع أبدا أولها وركيزتها قضية فلسطين وثانيها الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية المحتلة وثالثها قضية اللاجئين الفلسطينيين. وردا على سؤال عما اذا كان يمكن لمؤتمر أنابوليس أن يؤدي الى إحياء المسار اللبناني أو الى إعادة إحياء وحدة المسارين السوري واللبناني أجاب السنيورة أنابوليس حتى الآن هو مكان لإعلان الموقف والرأي ولن ندخل في مفاوضات ثنائية مع الجانب الاسرائيلي أصلا لسنا بحاجة الى مفاوضات مع أحد. ورأى أن إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا لا يحتاج الى تفاوض بل الى التزام اسرائيلي بالقرارات الدولية وآخرها القرار 1701 الذي سيكون ركيزة الخطاب الرسمي اللبناني أمام المشاركين في المؤتمر باعتباره مرجعية الموقف الوطني اللبناني الاجماعي وهو ينص على استعادة المزارع وفق آلية دولية تنص في مرحلتها الأولى على تسليمها ووضعها بعهدة الأممالمتحدة. وفي نفس السياق أعرب وزير الخارجية بالوكالة اللبناني طارق متري عن أسفه لأن تكون المشاركة اللبنانية سببا إضافيا للخلاف اللبناني الداخلي . وقال متري في تصريح لصحيفة // السفير // إن مؤتمر أنابوليس لن يلزمنا بشيء بل سيكون فرصة كي يعرض لبنان ثوابته الوطنية والقومية سواء بالنسبة الى الصراع العربي الاسرائيلي والقضية الفلسطينية والتمسك بالمبادرة العربية أو بالنسبة الى قضاياه العالقة من مزارع شبعا الى الأسرى والألغام ووقف الطلعات الجوية والانتهاكات البرية وغيرها. وأوضح أن المشاركة اللبنانية في هذا المؤتمر هي التزام لبناني بقرار لجنة المتابعة لأن لبنان عضو فيها .. مضيفا بالقول ونحن ليس لدينا شيء نخبئه أو نخجل منه ولسنا بالتالي ذاهبين الى عملية تفاوضية فليس لدى لبنان شيء يفاوض عليه. // يتبع // 1250 ت م