نفت الولاياتالمتحدةالامريكية الليلة قيامها بأي دور في قرار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عدم المشاركة في مراقبة الانتخابات البرلمانية الروسية القادمة.. ورفضت اتهامات الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين بأن واشنطن تحاول تقويض الانتخابات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية شيان ماكورماك إن وكيل وزارة الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز تحدث مع مسئولين في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.. ولكن //ليس هناك تدخل// في خطط المنظمة بخصوص مراقبة الانتخابات//. وأضاف //هذه هي انتخاباتهم.. وهذا هو قرارهم//. وجاءت تعليقات وزارة الخارجية الأمريكية بعد أن قال الرئيس الروسي بوتين في وقت سابق اليوم إن قرار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الصادر في 16 نوفمبر بالغاء خططها لمراقبة الانتخابات الروسية المقررة في 2 ديسمبر تم اتخاذه بناء على توصية من وزارة الخارجية الأمريكية وأن الهدف هو //التشكيك في الانتخابات//. وكان مسئولون كبار من وزارة الخارجية الأمريكية قد تحدثوا إلى ممثلين عن منظمة الامن والتعاون في أوروبا في واشنطن يوم 13 نوفمبر الحالي عندما كانوا يناقشون ما إذا كانوا سيرسلون مراقبين للانتخابات. ولكن مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشئون الأوروبية دانييل فريد الذي تحدث لوكالة رويترز عن اجتماع يوم 13 نوفمبر الذي حضره قال إن// الاتهام بأن الولاياتالمتحدةالامريكية شجعت وضغطت أو أثرت على منظمة الامن والتعاون في اوروبا بعدم مراقبة الانتخابات الروسية هو اتهام خاطئ// . واضاف دانييل فريد //لقد كررت مرات عديدة بأننا لم نحاول الضغط عليهم في توجههم وكان يتعين علينا أن نحترم قرارهم// . ومن ناحيته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية شيان ماكورماك إن منظمة الامن والتعاون في أوروبا قررت عدم مراقبة الانتخابات الروسية لأن موسكو وضعت //عراقيل وعوائق في الطريق// من شأنها تقويض مصداقية المنظمة. وبخصوص الاجتماع المقرر في وقت لاحق الليلة بين وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف الذي سيحضر مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الاوسط.. قال ماكورماك إن رايس لا تعتزم إثارة المسألة خلال الاجتماع. وفي أوروبا.. قالت المتحدثة باسم منظمة الامن والتعاون في اوروبا أردور جنارسدوتير إن المنظمة ترفض //ادعاءات بوتين// بأن واشنطن كانت تقف خلف رفضها إرسال مراقبين انتخابات إلى روسيا. وأضافت المتحدثة الاوروبية //اعتقد أن بوتين تم إعطاؤه معلومات خاطئة// . واستطردت قائلة //قرارنا عدم المراقبة تأسس على حقيقة أننا لم نحصل على أية تأشيرات دخول على الرغم من التأكيدات بأننا سنحصل عليها// . //انتهى// 0543 ت م