صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض الأمريكي دانا بيرينو الليلة بأن مؤتمر سلام الشرق الاوسط الذي سيعقد في أنابوليس في ولاية ماريلاند الأمريكية غدا الثلاثاء سيكون بمثابة //منطقة إطلاق// للمزيد من المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ويأتي مؤتمر الغد في أنابوليس بعد أن استقبل الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت اليوم في البيت الأبيض في واشنطن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إنه في الوقت الذي كانت فيه لقاءات الزعيمين مع بوش //أكثر عمومية قليلا// فإن الولاياتالمتحدةالامريكية تتوقع أن ينخرط الجانبان في مفاوضات ثنائية.. مشيرة إلى أن الرئيس بوش يشجع عباس وأولمرت على التفكير بشأن //اليوم الذي يأتي بعد أنابوليس// . واضافت بيرينو إن بوش يأمل في أن يجلب مؤتمر سلام أنابوليس الذي ترعاه الولاياتالمتحدةالامريكية //تحقيق السلام// في الشرق الاوسط وأن يتمكن الفلسطينيون والإسرائيليون من العيش المشترك في سلام كدول مجاورة. وأكدت المتحدثة أن بوش وإدارته مهتمون بصفة خاصة بتهيئة وضع لدولتين /فلسطينية وإسرائيلية/ تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن. وقالت إن مؤتمر أنابوليس يأتي قبل مؤتمر المانحين الذي من المقرر أن يعقد في 17 ديسمبر 2007م. وعلى الرغم من تشكك الكثيرين بشأن المفاوضات الفعلية التي ربما يتمخض عنها المؤتمر.. قالت بيرينو إن البيت الأبيض فخور بحقيقة أن بوش هو أول رئيس يدعوا لإقامة دولة فلسطينية. وأضافت بيرينو إن بوش والزعيمين /عباس وأولمرت/ قالوا إنهم يأملون في أن تنتهي المفاوضات المتعلقة بالسلام الإقليمي قبل نهاية فترة بوش الرئاسية. // انتهى // 0500 ت م