أعربت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة في بيان جديد صدر عن الناطقة بإسم المفوضية عن قلقها لورود معلومات تفيد عن عودة لاجئين عراقيين مقيمين في سوريا إلى بلادهم . وقالت المتحدثة باسم المفوضية جنيفر باغونيس للصحافيين في جنيف إن "الوقت لم يحن بعد لتشجيع أو تنظيم عمليات العودة" نظرا إلى الوضع الأمني المضطرب وغير المستقر. وأشارت إلى انه "ليس هناك حاليا أي بوادر تشير إلى حركة عودة واسعة النطاق إلى العراق". ولجأ أكثر من 1,4 مليون عراقي إلى سوريا منذ الاجتياح الأمريكي للعراق عام 2003 غير أنهم يواجهون تعقيدات بيروقراطية ومالية متزايدة بفعل الصعوبات التي تجدها سوريا في استقبال أعداد العراقيين المتوافدين إليها. وكشف تقرير أعدته الأممالمتحدة في سوريا أن معظم العائلات التي عادت إلى العراق إنما فعلت بسبب نفاد مواردها المالية أو صعوبة الظروف المعيشية في سوريا أو إنتهاء مدة تأشيرات دخولها. وكانت سوريا قد فرضت على العراقيين اعتبارا من الأول من أكتوبر الحصول على تأشيرات دخول من السفارة السورية في بغداد وهي لا تمنح إلا بشروط صارمة. وأعلنت الحكومة العراقية هذا الأسبوع تقديم 15 مليون دولار (عشرة ملايين يورو) لسوريا لمساعدتها على تحمل الأعباء المالية الناتجة عن اللاجئين. // انتهى // 1302 ت م