يفتتح معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم عبدالله يماني بحضور السفير الفرنسي لدى المملكة بيرتران بيزانسينو يوم السبت المقبل معرض وملتقى / أيام التقنية الفرنسية 2007 / الذي يقام بفندق الفورسيزون بالرياض. وتشارك في المعرض وفعاليات الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام نحو أربعين شركة من كبريات الشركات الفرنسية العاملة في مجالات الطاقة، والبيئة، بالإضافة إلى النقل، والبنى التحتية، وتكنولوجيا المعلومات، والمعدات الصناعية، والأمن، والخدمات المالية والسياحية والاستشارية. وقال السفير الفرنسي بيرتران بيزانسينو إن معرض التقنية الفرنسية في الرياض يشكل فرصة للتعريف بمدى تطور التقنية الفرنسية في مختلف المجالات، وما يمكن أن تقدمه من حلول وخدمات في مشاريع التنمية التي تنفذها المملكة، سواء تلك التي ينفذها القطاع الخاص، أو مشاريع الدولة التي يتولى تنفيذها القطاع العام. وأكد حرص الحكومة والشركات الفرنسية على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع المملكة العربية السعودية وسعيها لاكتشاف الفرص المعززة لهذا التعاون والبحث عن شركاء سعوديين. وتوقع أن تشهد أيام الملتقى الثلاثة إبرام عدد من الشراكات بين الشركات الفرنسية ونظيراتها السعودية، مشيرا إلى تطلع الشركات الفرنسية لإيجاد وكلاء لها في أسواق المملكة. ونوه بيزانسينو بالنهضة الاقتصادية التي تعيشها المملكة العربية السعودية، وأكد أن علاقات الصداقة القوية بين بلاده والمملكة العربية السعودية تفتح الآفاق أمام العديد من مجالات التعاون بين البلدين. من جانبه أكد المستشار الاقتصادي الفرنسي لدى المملكة جان كلود دوبيرو على أهمية معرض أيام التقنية الفرنسية، والفعاليات التي يشهدها. وتوقع أن يشهد عقد ورش عمل وعدة لقاءات عمل بين رجال الأعمال الفرنسيين المشاركين في المعرض وزملائهم من السعوديين. كما توقع توقيع عدد من عقود المبيعات والوكالات بين الجانبين مشيرا إلى جاهزية الشركات الفرنسية العارضة لفتح أي حوار ومناقشة فرص العمل مع أي شركاء سعوديين لديهم الرغبة في ذلك. وأوضح دوبيرو أن المعرض يأتي نتاج تنسيق وتعاون بين عدد من الجهات، حيث يشارك في تنظيمه كل من مجلس الغرف التجارية السعودية، ومجلس الأعمال السعودي / الفرنسي والهيئة العامة للاستثمار، إضافة إلى البعثة الاقتصادية الفرنسية في المملكة، وبمشاركة مجموعة جري بيزنس كوميونكيشنز. كما تولت رعاية هذه التظاهرة الاقتصادية عدد من الشركات الفرنسية العاملة في المملكة وشركائها من السعوديين، منها البنك السعودي الفرنسي، والخطوط الجوية الفرنسية، وشركات آكتريس وبيجو وفيوليا. // انتهى // 1804 ت م