أكد فخامة الرئيس رافائيل كوريا رئيس جمهورية الإكوادور أن بلاده عادت الى عضوية منظمة الدول المصدرة للبترول / الأوبك / بعد أن لمست قوة وتماسك المنظمة وتأثيرها في الصناعة البترولية وأهميتها في الاقتصاد العالمي. ورأى أن ارتفاع أسعار النفط يعود الى مؤثرات السوق النفطية مؤكدا انه ليس لمنظمة الأوبك دور في ذلك لكونها منتج يعرض سلعته في السوق العالمية فيما عوامل السوق هي التي تحدد مستويات الأسعار. وقال فخامته في مؤتمر صحافي عقده اليوم في الرياض على هامش قمة الأوبك الثالثة // إن النفط يعد رخيصا إذا ما أخذنا بالاعتبار عامل التضخم العالمي فسعر 100 دولار للنفط في الوقت الحالي يعادل 40 دولار للبرميل في عام 1980 م .. مؤكدا أهمية ان تمضي منظمة الأوبك قدما في خططها الهادفة الى المحافظة على استقرار الإمدادات النفطية وعدم ظهور شح يضر بمستقبل الأسعار أو إغراق يؤدي الى انهيارها ، وكذلك مواصلة البحوث لتطوير سبل المحافظة على البيئة ودعم البرامج البيئية // . وأوضح بشأن إمكانية زيادة الانتاج البترولي في الاكوادور انه لا توجد اي مشاكل تعيق ذلك لان انتاج البترول الاكوادوري يبقى هامشيا بالنسبة لبقية دول المنظمة نظرا لأنه يعتبر قليل مقارنة ببعض دول منظمة الأوبك مشيرا إلى السعي للتفاوض ضمن إطار المنظمة في هذا الشأن في القمة القادمة . وعن مدى تأثر الأوبك بوجود بدائل للبترول / الوقود الاحفوري / لدى الدول المستهلكة قال // إن الاوبك كانت ومازالت مستعدة لدعم الأفكار البديلة للحصول على الوقود ولذلك لا أرى ان يكون هناك اي مشاكل . . فهناك مثلا برنامج في الأكوادور لإيجاد الوقود البديل //. وأفاد أن الأكوادور تخطط لتوسيع استثماراتها في مجال الطاقة وتعمل على مد خطوط الأنابيب لنقل البترول الخام الى مرافق المعالجة وكذلك التوسع في الاستكشافات لحقول جديدة للبترول الخام . //يتبع// 1613 ت م