ركزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم اهتمامها على لقاء الرئيس الفلسطيني /محمود عباس/ مساء امس في رام الله بوزير الخارجية البريطاني/ ديفيد ميليباند/. وقالت الصحف ان الرئيس /عباس/ اطلع الوزير البريطاني على اخر التطورات في الاراضي الفلسطينية والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر انابوليس ..كما اطلع الرئيس الفلسطيني المسئول البريطاني على التطورات الجارية بشأن المفاوضات وصياغة الوثيقة السياسية التي ستقدم الى مؤتمر انابوليس والصعوبات التي تعترض طريق التوصل الى الاتفاق على هذه الوثيقة. واكد الرئيس الفلسطيني على ضرورة تدخل الاطراف المعنية لتذليل هذه العقبات قبل الوصول الى المؤتمر وذلك لتأمين شروط نجاحه كي يمثل انطلاقة حقيقية لمفاوضات الوضع النهائي. من جهة ثانية قالت الصحف الفلسطينية انه جرى اتصال هاتفي مساء امس بين الرئيس الفلسطيني/ محمود عباس/ والعاهل الاردني الملك/ عبد الله الثاني/. وجرى خلال الاتصال بحث تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر انابوليس في الولاياتالمتحدة الاميركية. ويأتي هذا الاتصال في اطار التنسيق والتشاور المكثف بين القيادتين الفلسطينية والاردنية لتنسيق المواقف في هذه المرحلة الحساسة التي تواجهها القضية الفلسطينية. صحيفة //الايام //الفلسطينية قالت ان ا /برنار كوشنير/ وزير الخارجية الفرنسي قال إنه حان الوقت للمضي نحو الأمام كي نبرهن بسرعة وعمليا للشعب الفلسطيني أنه سيستفيد من السلام وهدفنا المشترك معروف إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة سياسيا واقتصاديا في 2008. وقال وزير الخارجية الفرنسي إن مؤتمر المانحين الذي ستستضيفه باريس في 17 كانون الأول القادم بحضور حوالي 80 بلدا ومنظمة دولية سيشكل منصة لتعبئة ستكون حاسمة وسيسمح ذلك بتقديم دعم ملموس للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية ولعملية إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة. وفي الشئون الدولية قالت صحيفة //المنار// الفلسطينية اليوم نقلا عن مسئول أمريكي كبير قوله أن الادارة الامريكية ترفض تحديد موعد لعقد اللقاء الخريفي والاعلان عنه بسبب مخاوف من حدوث مفاجآت اللحظة الأخيرة. وقال المسؤول الأمريكي للمنار أن هناك اتصالات دبلوماسية هادئة تجريها واشنطن لضمان عقد اللقاء نهاية الشهر الجاري. وأن مستشاري وزيرة الخارجية الامريكية نصحوها عدم الاعلان عن ذلك بشكل رسمي والانتظار لمعرفة نتائج الاتصالات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي حول الاعلان المشترك. وأضاف المسؤول الأمريكي أن وزيرة الخارجية الامريكية /كوندا ليزا رايس/ تريد حمل الدول العربية للخروج باعلان واضح يتحدث عن التزامها بتقديم الدعم اللازم لعملية السلام. //انتهى// 1252 ت م