شدد / عبد المجيد عطار/ الوزير السابق للموارد المائية والمدير العام الأسبق للشركة الجزائرية للمحروقات سوناطراك على ضرورة الإسراع في حل المشاكل العالقة بين الجزائر وإسبانيا في مجال الغاز بصيغة التراضي مشيرا بأن الخلاف المطروح حاليا لا يأخذ طابعا سياسيا حتى وإن أريد تسييسه. واعتبرعطار في تصريح له اليوم أن الدول الأوروبية تبقى معتمدة بنسبة كبيرة على الغاز الجزائري والروسي وهو ما يفسره الحملة الإعلامية التي جاءت مباشرة بعد الحديث عن تعاون بين شركة غازبروم الروسية و شركة سوناطراك الجزائرية . وحسب المتحدث فإن التوقعات تفيد بأن دول الاتحاد الأوروبي سترفع من اعتمادها على الدول المنتجة للغاز في جنوب الحوض المتوسط وخاصة الجزائر، فضلا عن بقائها مرتبطة بتمويل الغاز الروسي. وأعاد /عبد المجيد عطار/ التذكير بالخلاف الغازي القائم بين الجزائر وإسبانيا مؤكدا أن مراجعة أسعار الغاز الجزائري مع شركة غاز ناتورال الإسبانية التي تعد من أقدم الزبائن لشركة سوناطراك وكذا قضية دخول الشركة الإسبانية كشريك في مشروع ميدغاز العابر للبحر المتوسط كلها مسائل ذات طابع تجاري مضيفا بأن الحل بالتراضي هو أفضل الحلول وأن مصلحة الطرفين تكمن في إيجاد تسوية للمشاكل العالقة في أقرب وقت ممكن . // انتهى // 1251 ت م