أكد رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في باكستان محمد ميان سومرو أن بلاده تسعى لتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع أفغانستان إلى أبعد الحدود، موضحاً أن البلدين يرتبطان بعلاقات دينية وثقافية وتاريخية عريقة ولديهما مصالح اقتصادية مشتركة . جاء ذلك في تصريح لسومرو أثناء استقباله مساء اليوم لرئيس مجلس الشيوخ الأفغاني صبغة الله مجددي في إسلام آباد . كما أكد سومرو أن الاستقرار في أفغانستان وسيادة الشعب الأفغاني في وطنه يعود في صالح باكستان، واعتبره أمراً يلزم الحكومة الباكستانية على استمرارها في دعم أفغانستان خاصة في جهود إعادة البناء وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار والازدهار على أراضيها . وأبدى رئيس الوزراء الباكستاني ثقته في أن يحقق مجلس السلام الباكستاني الأفغاني المشترك ال/جيرغا/ وتبادل الوفود في حل الكثير من المسائل والقضايا المتعقلة بالأمن وغيره بين البلدين . وأشار إلى أن الاتصال المباشر والتنسيق الجيد بين سلطات البلدين يساعد دائماً في تعزيز الثقة ويقلل من سوء الفهم. وكشف سومرو / بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية / أن وفداً من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الباكستاني سوف يقوم قريباً بزيارة لأفغانستان بقيادة السيناتور مشاهد حسين سيد، مشيراً إلى أن باكستان ملتزمة بتوثيق علاقاتها مع أفغانستان نظراً للعلاقات الدينية الإسلامية مع علاقات الجوار . من جانبه أشاد رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني بمشاعر الإخاء التي لمسها من الجانب الباكستاني، مؤكداً على ضرورة توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات . وأوضح أن أفغانستان تعتبر باكستان بلاد شقيقة ولها مواقف تاريخية مع الشعب الأفغاني الذي يكن حباً عظيماً لشعب باكستان . // انتهى // 2140 ت م