اعلن مصدر قضائي ايراني مطلع ان تهمة التجسس لم توجه منذ البداية ضد /حسين موسويان/ عضو الفريق النووي المفاوض السابق. واضاف في تصريح //لوكالة مهر للانباء// بشان توجيه تهمة التجسس الى مساعد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام ان وزارة الامن اخذت بنظر الاعتبار جميع الملاحظات الضرورية والقانونية لدى اجراء التحقيقات حول هذا الملف واعلنت منذ البداية ان الاتهامات الموجهة الى موسويان هي اتهامات امنية وان توجيه تهمة التجسس او الخيانة هو قضية سياسية واعلامية ولا صلة له بمضمون الملف. واكد ان الجهاز الامني والقضائي يرفضان الضغوط بخصوص هذا الملف الهام مضيفا ان وزارة الامن تقوم باداء واجباتها القانونية بشكل صحيح ولا تخضع لاي ضغوط او توصيات في الامور التي تعلق بالامن والمصالح الوطنية كما ان التحقيقات الجارية ومحتويات الملف هي اساس البت فيها من قبل الجهاز القضائي. يذكر ان /موسويان/ سفير ايران لدى المانيا لمدة 8 سنوات والمتحدث باسم الفريق النووي الايراني المفاوض اعتقل في ربيع العام الجاري من قبل اجهزة الامن الايرانية بتهمة المساس بامن البلاد واطلق سراحه بعد سبعة ايام بكفالة مالية قدرها 200 مليون تومان اكثر من 200 الف دولار. ولم يبد /موسويان/ اي تعليق حول التهمة المنسوبة اليه والتزم الصمت حتى الآن وشارك يوم الاثنين الماضي في ملتقى بطهران الى جانب الرئيس الاسبق هاشمي رفسنجاني والمسؤول الاسبق عن الملف النووي الايراني/ حسن روحاني/. //انتهى// 1311 ت م