اختتمت اليوم بمدينة مراكش المغربية اعمال الدورة السادسة و السبعين للجمعية العامة لمنظمة الشرطة الدولية الأنتربول التي انعقدت على مدة اربعة ايام بمشاركة 580 مندوبا يمثلون 145 دولة . وقد صادقت الجمعية على العديد من الاجراءات الهادفة الى تشجيع التعاون بين186 دولة العضو بهذه المنظمة في مجال محاربة الجريمة العابرة للحدود والارهاب . ودعا البيان الختامي الصادرة عن هذه الدورة الى إحداث مركز مرجعي للأهداف الأساسية تابع للأمانة العامة للأنتربول توكل له مهمة تسهيل المساعدة التقنية وتبادل الخبرات لحماية الأهداف المحتمل تعرضها الى اعمال ارهابية أو الى هجمات اجرامية . كما أوصى البيان باللجوء الى طلبات تحديد الهوية للمتهمين بالاستغلال الجنسي للاطفال كلما تم استنفاذ مجموع الاجراءات المتخذة من طرف الشرطة وإحداث نقط للتواصل داخل المكاتب المركزية الوطنية للأنتربول والتحري الدولي حول الفارين والتي ستوكل اليها مهمة معالجة مختلف الطلبات المودعة من طرف البلدان الاعضاء والمتعلقة بمكان واعتقال الفارين بالاضافة الى تشجيع التعاون الدولي في هذا المجال . ودعا المشاركون في ختام الدورة الى إحداث مكتب جهوي جديد بمدينة ياواندي بالكاميرون سيعمل على تغطية منطقة افريقيا الوسطى والذي يرفع من عدد المكاتب الجهوية للأنتربول الى ستة وهي أبيدجان وهاراري ونيروبي وبوينوس إيريس وسان سالفادور . وخلال الجلسة الختامية تم الاعلان عن اسناد تنظيم الدورة المقبلة الى مدينة سانبترسبورغ بروسيا . كما تميزت الدورة بانكباب المشاركين على إيجاد أجوبة ملائمة للمخاطر التي تهدد الأمن الدولي خاصة وأن الجموع العامة شكلت على الدوام مناسبة سانحة لتوثيق الروابط وتبادل وجهات النظر والتفكير الجماعي لإيجاد حلول للتحديات الكبرى التي تطرحها الجريمة عبر وطنية . وتم كذلك إطلاع الدول الأعضاء على وضع التعاون بين الانتربول ومنظمات دولية أخرى كمنظمة الأممالمتحدة والوكالة العالمية لمحاربة المنشطات واللجنة الدولية للأشخاص المفقودين . // انتهى // 2257 ت م