يقوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يوم غد الجمعة بزيارة رسمية إلى الجمهورية التركية . وتكتسب هذه الزيارة أهمية كبيرة نظرا لخصوصية العلاقة التي تربط بين البلدين والقيادتين والشعبين الشقيقين سواء في إطارها الثنائي أو إطارها الإقليمي والإسلامي ويعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية إلي عام1929م وذلك أثر توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين في العام السابق نفسه. وقد أرست الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين في البلدين قواعد هذه العلاقة ودعمتها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. ففي المجال السياسي تتسم مواقف البلدين بالتنسيق والتشاور وتبادل الآراء فيما يخص القضايا التي تهم البلدين وتخدم مصالح الأمة الإسلامية سواء عن طريق الزيارات العديدة المتبادلة بين المسؤولين في البلدين أو داخل الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية وقد أولى البلدان بوصفهما جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية قضاياها جل اهتمامها من منطلق إيمانهما بعدالة هذه القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يقومان به من جهود مكثفة لنصرة الشعب الفلسطيني والوصول إلى تسوية عادلة للنزاع العربي الإسرائيلي. وكذلك دورهما الفاعل في منظمة المؤتمر الإسلامي لكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين. // يتبع // 1125 ت م