اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الأربعاء بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة وأبرزها زيارة ملك اسبانيا خوان كارلوس الى مدينتي سبتة ومليلية الواقعتين شمال المغرب ورد الفعل المغربي القوي من طرف الملك محمد السادس الذي ندد بالزيارة، كما اهتمت بأخبار أخرى من ضمنها مآسي الهجرة السرية. وكتبت جريدة //لراسون// بعنوان عريض في صفحتها الأولى الملك /محمد السادس/ يهدد بأن زيارة خوان كارلوس/ الى سبتة ومليلية سيكون لها تداعيات سلبية/، واختارت جريدة //الموندو// كعنوان الملك /محمد السادس/ يصف الزيارة بأنها من ممارسات الماضي الغابر وترى في افتتاحيتها أن العلاقات بين المغرب واسبانيا دخلت مرحلة من التوتر بسبب الرد المغربي القوي على الزيارة. وبدورها كتبت جريدة الباييس بعنوان عريض /محمد السادس/ يندد بالزيارة المؤسفة لملكي اسبانيا الى سبتة ومليلية ونشرت مقالا مفصلا لمراسلها في الرباط حول الاحتجاجات التي عاشها المغربي يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين وتطرقت الى تفاصيل بيان ملك محمد السادس حول هذه الأزمة. وكان القاسم المشترك بين جميع الصحف هو أن العلاقات بين البلدين دخلت فعلا مرحلة من التوتر وسيبقى من الصعب إيجاد حلول على المدى البعيد. وفي أخبار أخرى عالجت الصحف الأخبار المأساوية لقارب للهجرة الذي كان متوجها نحو جزر الخالدات الاسبانية ولكنه تاه في مياه المحيط الأطلسي بسبب عطب في المحرك، وخلفت مقتل 52 مهاجرا. وتعتبر الصحف مثل بوبليكو أن الطرق البحرية الخاصة بالهجرة السرية من السنغال نحو جزر الخالدات تشهد مآسي حقيقية في أغلب الأحيان لا يتم معرفتها لأن القوارب تغرق ويصبح الجميع من المفقودين. ومن أفغانستان نشرت جريدة //البيريوديكو دي كاتالونيا// أن أفغانستان تشهد أكبر اعتداء إرهابي منذ سقوط الطالبان وركزت على تصريحات مصادر الطالبان التي تنفي تورطها في الاعتداء ونسبته الى التنافس السياسي بين الحكومة والمعارضة وكتبت جريدة //الباييس// أن هذا الاعتداء سيعرقل مساعي إعادة بناء أفغانستان. وفي خبر آخر كتبت جريدة //الموندو// صفحة جديدة بين فرنسا والولايات المتحدة في إشارة الى زيارة الرئيس الفرنسي /نيكولا ساركوزي/ الى واشنطن بعد الجفاء الذي طبع البلدين طيلة السنوات الماضية بسبب الحرب العراقية. ومن أمريكا اللاتينية كتبت جريدة //آ بي سي// أن رئيس فنزويلا /هوغو تشابيس/ يدير ملف المرشحة للرئاسة الكولومبية إنغريد بيتانكور التي اختطفتها القوات الثورية الكولومبية حتى يثبت أنها مازالت على قيد الحياة ولتسهيل مفاوضات السلام. //انتهى// 1124 ت م