وقع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز الممثل الشخصي لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة رئيس برنامج الخليج الرعبي / أجفند / مذكرة تفاهم مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليمني الدكتور صالح باصرة لتعزيز التعاون في مجال التعليم المفتوح والتعليم عن بعد، تمهيداً لإنشاء فرع للجامعة العربية المفتوحة في اليمن، وذلك ضمن مشاركة سموه في المؤتمر الحادي عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي العربي الذي اختتم أعماله اليوم في دبي بدولة الأمارات العربية المتحدة نيابة عن الأمير طلال بن عبد العزيز. وقد أطلع سموه وزراء التعليم العالي والبحث العلمي العرب على مسيرة الجامعة العربية المفتوحة والتقدم النوعي الذي حققته منذ موافقتهم، في مؤتمرهم الاستثنائي ببيروت عام 2000، على مبادرة الأمير طلال بن عبدالعزيز بتأسيس الجامعة بتمويل من ( أجفند) ، حيث أقروا جدواها التعليمية والثقافية والاجتماعية. وقد دعا المؤتمر في توصياته التي أقرتها، الدول العربية إلى التعاون مع الجامعة العربية المفتوحة وإلى إيجاد الصيغ المناسبة لهذا التعاون بما يتفق مع نظمها. كما تضمن التقرير الصادر عن المؤتمر الإشادة بجهود بالجامعة العربية المفتوحة بشكل عام وبجهودها في مجال اعتماد برامجها بشكل خاص. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم مع اليمن ترجمة لإستراتيجية الجامعة الهادفة لإنشاء فروع في جميع الدول العربية إلى جانب الفروع السبعة القائمة حالياً في كل من الأردن والبحرين والسعودية وعمان ولبنان ومصر والكويت. وقد استقبل سوق العمل العربي مخرجات التعليم المفتوح مع تخريج أول دفعة من طلابها في فرع الكويت في مارس 2007م . كما تم تخريج الدفعة الأولى في فروع البحرين والأردن ولبنان. وفي نوفمبر الجاري يتم تخريج الدفعة الأولي في فرع مصر. وفاق عدد منسوبيها 22 ألف طالب وطالبة، حيث حظيت مؤخراً بدعم مالي بلغ 100مليون ريال من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما تلقت دعما من الأمير طلال بن عبدالعزيز بلغ 37 مليون ريال. كما حظيت بدعم الأمير الوليد بن طلال، بملبغ 20 مليون ريال، ومجموعة من رجال الأعمال البارزين في إطار الحملة التي تنظمها الجامعة لإقامة منشآتها الدائمة في المقر والفروع. على صعيد آخر تطرح الجامعة العربية المفتوحة تخصصات إدارة الأعمال و تقنية المعلومات والحاسب الآلي، واللغة الإنجليزية وآدابها، وهذه التخصصات تُُدرس باللغة الإنجليزية، في حين تُدرس تخصصات التربية (بكالوريوس التربية و بكالوريوس تأهيل المعلمين والدبلوم العام في التربية) باللغة العربية. كما توفر الجامعة لطلبتها برنامجاً تأهيلياً في اللغة الإنجليزية. وقد أكدت هذه المؤسسة التعليمية غير الربحية أنها إضافة نوعية وفعالة في دعم التعليم العالي في الوطن العربي ووضع الحلول البديلة لمشكلة قدرة الجامعات والمعاهد العليا القائمة عن استيعاب آلاف الطلبة والطالبات من خريجي المدارس الثانوية ومن انقطعت بهم سبل التعليم الجامعي. مما أسهم في نجاح هذا المشروع، إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها الدول العربية، فضلاً عن الدعم اللامحدود الذي تلقته هذه الجامعة من المنظمات الدولية والإقليمية، مثل اليونسكو ، والبنك الدولي ، والألكسو، التي قدمت بدورها خبراتها الخاصة بتنمية القوى البشرية. // انتهى // 1613 ت م