جدد مجلس الامن الدولي الليلة التأكيد على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في لبنان طبقا لدستور البلاد وبدون أي تدخل خارجي. وقال رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي السفير الاندونيسي آر.إم. مارتي ناتالجاوا إن أعضاء مجلس الامن جددوا التأكيد على دعمهم القوي لسلامة أراضي وسيادة ووحدة لبنان واستقلاله السياسي في داخل حدوده الدولية المعترف بها وتحت سلطة حصرية واحدة لحكومة لبنان. جاء ذلك في بيان رئاسي تلاه السفير ناتالجاوا عقب جلسة مشاروات مغلقة للمجلس قام خلالها تيري رود لارسن المبعوث الخاص للامم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1559 الصادر في عام 2004م بإطلاع أعضاء المجلس الخمسة عشر على آخر تطورات الاوضاع في لبنان. وقال ناتالجاوا في البيان الرئاسي إن أعضاء المجلس أكدوا مجددا على حاجة كل الاطراف لحل كل المسائل السياسية على أساس المصالحة والحوار الوطني.. مشيرا إلى أن أعضاء المجلس جددوا دعمهم لجهود كل من الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الخاص للامم المتحدة تيري رود لارسن لتسهيل والمساعدة في تطبيق القرار 1559. وقد أشار مجلس الامن إلى تقرير حديث للأمين العام للامم المتحدة قال فيه إن الأوضاع الأمنية والجمود السياسي تساهم مجتمعة في خلق //جو الأزمة المستمرة// في لبنان. ودعا إلى إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة الشهر القادم بدون أي تدخل خارجي. ومن جانبه قال رود لارسن للصحفيين بعد الجلسة المغلقة إنه من واجب كل فرد هنا الدعوة لاجراء الانتخابات الرئاسية في الإطار الزمني المحدد لها والذي ينتهي في 24 نوفمبر القادم. وشدد المعبوث الخاص للأمم المتحدة على ضرورة أن يثير أعضاء المنظمة الدولية هذه المسألة مع كل الأطراف المعنية. وقال محذرا // إذا لم تحدث انتخابات هناك أو لو شهدنا النهاية الأسوأ بوجود رئيسيين أو ربما حكومتين فلن تكون هذه أنباء طبية بالنسبة للبنان ولا المنطقة// . // انتهى // 0451 ت م