دعا أكثر من 600 طبيب ومختص وباحث من داخل المملكة العربية السعودية وامريكا والمانيا وكندا وبريطانيا ودول عربية وخليجية من المشاركين في المؤتمر السعودي العالمي الاول للطب المخبري بعنوان / التطورات التقنية في الطب المخبري / والذي استضافته جامعة الملك عبدالعزيز ونظمته الجمعية السعودية للطب المخبري بالتعاون مع المختبرات الطبية بالمستشفى الجامعي في ختام أعمالهم اليوم الى الاخذ بالمتغيرات المتسارعة في مجالات الطب المخبري ومنها التغييرات التي طرأت على تصنيف اورام القولون والتصنيف الحديث لالتهاب الكبد الفيروسي والاهتمام بأخر ما نشر من أبحاث عالمية في تقييم علم امراض رفض الكبد المزروعة . وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ومدير المختبرات الطبية بالمستشفى الجامعي الدكتور جودة المغربي // ان المؤتمر أوصى بالأخذ بكافة التطورات في مجال علم الامراض والتي من ابرزها التهابات المعدة والتي ترتبط بالبكتريا المعروفة بايلوري وكذلك تبني اهم المعايير العالمية المستخدمة في مجالات الجودة النوعية الخاصة بالمختبرات وكذلك طرق الاعتماد العالمي للمختبرات // . وبين ان المؤتمر اوصى كذلك بتطبيق كافة المعايير التي استجدت في أمراض سرطان الدم ونقل الدم . ولفت الدكتور مغربي الى أن المؤتمر ناقش ولأول مرة في جلسات عمله العلمية موضوعات تتناول الطب الشرعي والتي يندرج تحتها الحروق واستنشاق المواد السامة والتطبيقات الجينية الخاصة بالطب الشرعي الى جانب الميكروبات الحديثة والفيروسات ذات العدوى الجنسية ومرض نقص المناعة المكتسبة اضافة الى الامراض الخاصة بالجهاز المناعي واهم ما استجد على الصعيد العالمي في طرق التحليل المخبري لهذه الامراض . وشدد رئيس اللجنة العلمية على اهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي توزع نشاطه العلمي على مناقشة احدث ما توصل اليه البحث العلمي في مجال علم امراض الجهاز الهضمي وامراض الكبد وامراض سرطان الدم وخدمات نقل الدم والمستحدث في الجودة النوعية للمختبرات وطرق الاعتراف والاعتماد العالمي الى جانب الجديد في علم الاحياء الجزيئية والفيروسات وعلم الميكروبات الى جانب مناقشته لأول نشاط علمي على مستوى المملكة العربية السعودية للطب الشرعي وتطبيقاته . ورفع المشاركون في المؤتمر في نهاية اعمالهم الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين على استضافة المملكة لهذا المؤتمر الذي يعكس المكانة العلمية التي وصلت اليها الجامعات السعودية في الأخذ بالمستجدات الحديثة في هذا الجانب المتعلق بالطب المخبري .