اختتم المؤتمر العلمي الاول للجمعية السعودية للطب المخبري اعماله مساء امس بمشاركة اكثر من 200 خبير وطبيب وباحث من داخل المملكة وخارجها. واصدر المؤتمر 23 توصية علمية من اجل الارتقاء بخدمات الطب المخبري في كافة صورها واشكالها . وقال رئيس الجمعية السعودية للطب المخبري ورئيس المؤتمر الدكتور اسامة ابراهيم ناصف ان المشاركون في المؤتمر اوصوا باستخدام الطرق العالمية في ادارة الجودة النوعية للمختبرات التشخيصية مما يساعد على رفع مستوى الرعاية الطبية في المستشفيات واستعمال المواصفات العالمية ايزو 15189 المنشورة حديثا مما يساعد الحكومات على دفع المختبرات الطبية للمحافظة على مستويات ادائية مناسبة وحثها على التطور مما يؤهلها للاعتماد العالمي للمختبرات . ولفت الى ان التوصيات شددت على ضرورة المحافظة على المواصفات المقررة عالميا للمحافظة على سلامة نقل الدم ومكوناته المختلفة ووجوب التوسع والتطوير والتحديث في الطرق المختلفة في قياس وتشخيص تخثر تجلط الدم ووظائف صحائف الدم واستخدام طرق تشخيص الفحص الجزئيي في تحديد انواع عيوب الجينات المسوؤلة عن صبغة الدم الهيموجلمبين . واشار الدكتور ناصف الى ان المؤتمر اوصى كذلك على اهمية التشخيص المبكر لمرض الارتجاع المعدي المريئي بالفحص النسيجي للعينات المأخؤذة بالمنظار للوقاية من السرطان وضرورة استعمال مؤاشرت مناسبة في الفحص النسيجي للكبد لتدل الطبيب على الطرق المناسبة للعلاج مبينا ان المؤتمر اكد على وجود تقييم نسيجي للجهاز التنفسي في الفحص الطبي الشرعي لوفيات الحرائق مما يساعد على التعرف على الاختناق بسبب الدخان السام كسبب للوفاة وفيما اذا كانت الوفاة جنائيا او حادثا . واضاف رئيس المؤتمر ان المشاركون اوصوا بوجوب التوسع في الطرق الحديثة لتشخيص الميكروبات والفيروسات ذات العدوى الجنسية ومرض نقص المناعة المكتسبة اضافة الى اتباع طرق الفحص المناعي الذي يساعد على التشخيص المبكر لامراض المناعة الذاتية ومنها البول السكري من النوع الاول والذئبة الحمراء والروماتيزم وغيرها وكذلك تطوير طرق كميائية سريعة لمؤشرات تاذي عضلة القلب لاستعجال تشخيص جلطة القلب . واوضح ان المؤتمر شدد على اهمية التشغيل الآلي للمختبرات مما يقلل من العمالة ويحافظ على رقي الجودة النوعية واستخدام طرق الفحص الجزئيئ في تشخيص التغيرات الخلوية التي تسببها المواد الكميائية السامة . ودعا المؤتمر الى الانضمام الى عضوية الجمعية السعودية للطب المخبري للاستفادة وتطوير قدرات المختبرات التشيخصية والعاملين فيها في انحاء المملكة ومتابعة الطرق المتسارعة للتغير في العالم المتقدم وحضور المؤتمرات الدولية وورش العمل في مجال الطب المخبري . // انتهى // 1256 ت م