استأنفت اليوم الثلاثاء محاكة أعضاء خلية متشددة متهمة بتجنيد عناصر للقتال في العراق وهي المحاكمة التي انطلقت الأسبوع الماضي ويتوقع ان تستمر لغاية منصف الشهر المقبل. وأقر المتهم الرئيس في المحكمة يونس لوكيلي للمرة الأولى وبعد نفيه لذلك انه تحول بالفعل للعراق ولكنه جدد نفيه لاي دور له في إرسال البلجيكية ميريال دغوك التي فجرت نفسها في العراق في نوفمبر من عام 2005م. وقال لوكيلي انه توجه بالفعل للعراق وشارك في اعمال حربية في الفلوجة حيث فقد احد رجليه وانه تحرك بدافع سياسي بالدرجة الأولى. وقال ان المجموعة التي عمل معها داخل العراق لم تهاجم أي عراقي وبما في ذلك الشرطة العراقية وركزت هجماتها على العنصر الأجنبية . ولم يقدم لوكيلي اية توضيحات بشان قيامه بتزوير عدة وثائق وأوراق رسمية وهي إحدى التهم الرئيسة الموجهة إليه. أما المتهم الثاني بلال الصغير فقد رفض الإجابة مجددا عن أسئلة المحكمة وخاصة بشان دوره في عمليات تزوير الوثائق والأوراق الرسمية. //انتهى// 1237 ت م