يغادر في وقت لاحق اليوم الفريق أول /جون لويس جورجيلان /رئيس أركان الجيش الفرنسي الجزائر بعد زيارة دامت أربعة أيام إلتقى فيها بنظيره الجزائري الفريق/ أحمد قايد صالح/ قائد أركان الجيش الجزائري كما إلتقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع اللواء /عبد المالك قنايزية/. وقد تميزت هذه الزيارة التي اعتبرها المتتبعون ردا على زيارة قائد أركان الجيش الجزائريلفرنسا شهر مايو من السنة الفارطة 2006م بتسليم /جورجيلان/في اليوم الأول من زيارته السبت الماضي لرئيس أركان الجيش الجزائري الفريق /أحمد قايد صالح/ خرائط انتشار الألغام التي زرعها الجيش الفرنسي على الحدود الشرقية مع الشقيقة تونس وعلى الحدود الغربية مع المملكة المغربية الشقيقة بغرض محاصرة ثورة التحرير الجزائرية المباركة . وبتسليم هذه الخرائط تكون فرنسا قد استجابت لأحد أهم المطالب الجزائرية منذ الاستقلال عام 1962 . واستنادا لبيان صادر عن سفارة فرنسابالجزائر بالتزامن مع زيارة /جورجيلان/ فإن مبادرة تسليم الخرائط للطرف الجزائري تعكس رغبة وإدارة السلطات الفرنسية في التقدم نحو إزالة الحواجز الموروثة من الماضي والأمل في بناء علاقات ثقة مع الجزائر. وحسب مصادر فرنسية عليمة مقربة من السفارة الفرنسية بالجزائر فإن /جون لويس جورجيلان/ جدد للفريق/ أحمد قايد صالح /استعداد الجيش الفرنسي لتعميق التعاون العسكري بين البلدين. //انتهى// 1148 ت م