اولت الصحف الروسية اليوم اهتمامها الرئيسي بالاحداث على الحدود التركية العراقية وعودة رواد الفضاء من المحطة الفضائية الدولية في عملية هبوط استثنائية اثارت التساؤلات بشأنها ونتائج الانتخابات في بولندا واستقالة علي لاريجاني وتأثيره على سيرالمفاوضات القادمة حول القضية النووية الايرانية واختتام مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني وتدهور الوضع الامني في باكستان الذي قد يقود الى حدوث تقارب بين مشرف وبوتو وقضية 70 ضابطا امريكيا اتهموا بتعريض امن البلاد للخطر بتحليقهم في اجواء البلاد في قاذفات قنابل مزودة بالسلاح النووي والاستفتاء على الدستور الجديد في قيرغيزستان واستمرار ارتفاع اسعار النفط وتأسيس وكالة زواج لمسلمي موسكو . واشارت " روسييسكايا جازيتا" الى ان مقتل 16 جنديا تركيا في هجوم شنه المسلحون الاكراد على وحدات الجيش التركي جعلت طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا يعلن ان حكومته ستعمل كل ما في وسعها من اجل القضاء على الارهاب. واعقب ذلك قصف مدفعي لأراضي شمال العراق ومقتل 32 مسلحا كرديا. واعلن الرئيس التركي عبدالله غول ان تركيا تتمتع بالحق المعنوي والقانوني في معاقبة المسلحين الاكراد في الاراضي العراقية. وتتهم انقرة السلطات العراقية بأنها لا تبذل الجهود الكافية من اجل القضاء على المسلحين من حزب العمال الكردستاني . بينما طلب الرئيس الكردي مسعود البرزاني من السلطات التركية عدم اجتياح أراضي شمال العراق ووعد بطرد المسلحين من المنطقة..كما تدعو واشنطن الحكومة التركية الى ضبط النفس. وذكرت الصحيفة ايضا ان حزب الشقيقين التوأمين كاتشينسكي الحاكم قد مني بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية في بولندا بسبب اخفاقات الحكومة على صعيد السياسة الخارجية وبالاخص في تدهور العلاقات مع روسيا والمانيا والمواقف المتشددة في الاتحاد الاوروبي وارسال القوات البولندية الى العراق وبقاءها هناك بدون مبرر والانقياد الى الولاياتالمتحدة بشكل يعرض سيادة البلاد الى الخطر. وقد فاز في الانتخابات حزب " المنبر المدني" المعتدل بزعامة دونالد توسكو. واشارت الصحيفة الى ان الرئيس البولندي ياروسلاف كاتشينسكي سيجد صعوبة في التعامل معه لدى تولى توسكو منصب رئيس الوزراء . واشارت " نيزافيسيمايا جازيتا" الى ان تغيير رئيس المجلس الاعلى للأمن القومي في ايران عشية المفاوضات مع " الترويكا " الاوروبية (بريطانيا وفرنسا والمانيا) بشأن القضية النووية الايرانية التي ستبدأ في روما في 23 أكتوبر كان مفاجئا بالنسبة الى الكثيرين حتى في ايران نفسها. اما خلفه جليلي فهو من المقربين من المرشد الاعلى للجمهورية علي خامنئي . وربما سيكون الموقف الايراني بشأن القضية النووية اكثر تشددا . ولا تعرف اسباب استقالة لاريجاني بعد وثمة توقعات عديدة بشأنها منها تصريحه حول المبادرة الروسية التي طرحها الرئيس بوتين في اثناء اللقاء مع الرئيس احمدي نجاد والتي نفاها المسئولون لاحقا. وتحدثت الصحيفة عن حادث محاولة اغتيال بنازير بوتو في كراتشي وانتهاء فترة الحداد المعلنة في البلاد فقالت ان بنازير بوتو عاقدة العزم على مواصلة الاستعداد للانتخابات القادمة كما اتهمت بعض الجهات في السلطة بمحاولة اغتيالها. وذكرت الصحيفة ان حركة " طابان " تعتبر الخصم الرئيسي الآن لكل من مشرف وبوتو الامر الذي قد يدفعهما الى التحالف سوية مع كافة القوى السياسية المعتدلة من اجل تشكيل ائتلاف لمكافحة المتطرفين . فيما اشارت " فريميا نوفوستيه" الى ان عمليات إرهابية جديدة تنتظر باكستان. وتستعد البلاد للانتخابات البرلمانية القادمة مثل التحضير لخوض معركة جديدة. علما ان رئيس الوزراء شوكت عزيز اصدر امرا الى دوائر الامن بتشديد تدابير حماية الزعماء السياسيين. وتحدثت "ازفستيا" عن تأسيس وكالة زواج لمسلمي موسكو في منطقة بوتوفو في العاصمة الروسية من قبل جمعية "الرحمة " الاسلامية. علما ان الجمعية المذكورة ستبنى مسجدا في شارع احمد قادروف وتفتتح رياض الاطفال والمدارس وحتى المستشفى من اجل المسلمين بدعم من المحسنين. ويقطن في هذه المنطقة حوالي 60 ألف مسلم اكثرهم من التتار والشيشان والاوزبك والاذريين من حوالي مليون مسلم يقطنون بموسكو. // انتهى // 1012 ت م