اختتمت في مدينة الحمامات التونسية اعمال ندوة اقليمية حول مقاومة تناول المنشطات في الاوساط الرياضية عقدت باشراف اللجنة الاولمبية الدولية . وقد اكد وزير الشباب والرياضة التونسي عبد الله الكعبي في الجلسة الختامية اهمية غرس ثقافة مكافحة تعاطي المنشطات وتوظيف القيم التربوية للرياضة وما توفره من ضمانات اخلاقية كفيلة بالتصدي لظاهرة تعاطي المنشطات والقضاء عليها . ودعا الى تضافر جهود الحكومات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والاسرة التربوية والقائمين على الهياكل الرياضية لتكريس الحقوق الاساسية في مجال تنمية صحة الانسان وابراز الدور الرئيسي للرياضة والانشطة البدنية . واستعرض الاجراءات التي اتخذتها تونس والانظمة التي اقرتها على صعيد مكافحة تعاطي المنشطات مجددا التزام بلاده بمبادئ الميثاق الاولمبي والمدونة الدولية لمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة . من جانبه كشف رئيس اللجنة الاولمبية التونسية عبد الحميد سلامة ان الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ستقوم قريبا باعداد بطاقة بيولوجية خاصة بالرياضيين تتضمن نتائج عينات التحاليل التي خضعوا لها . وافاد بان اللجنة الاولمبية التونسية بعد ثبوت حالات تعاطي منشطات في المواسم الماضية قررت هذا العام رفع عدد اختبارات تعاطي المنشطات خاصة خارج اطار المسابقات الرياضية مؤكدا عزم بلاده على ارساء مناخ رياضي سليم وفقا للاخلاقيات الرياضية ومبادئ الميثاق الاولمبي . وكانت الجلسة الاخيرة للندوة قد درست محاور عدة لموضوع تناول المنشطات تركزت على تنظيم عمليات المراقبة خلال المنافسات الرياضية وخارجها واجراءات اخذ العينات ومعالجة النتائج والتأديب والطعن . // انتهى // 1536 ت م