نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بالانجاز الجديد للعلم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / بوضعه حجر الأساس لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول التي تعد من أكبر الجامعات البحثية على مستوى العالم. وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة / إن الجامعة امتداد لعطاءات خادم الحرمين الشريفين وحرصه / أيده الله / لتوفير الجوانب المناسبة للإبداع العلمي والمعرفي ، وتعد نقلة كبيرة في النتاج العلمي وفرصة لأبناء الوطن الغالي لينهلوا ويتزودوا منها الى جانب الجامعات الأخرى بمناطق المملكة / . وبين سمو أمير منطقة الباحة أن الانجازات تتواصل / ولله الحمد / في ظل هذه القيادة المباركة التي أخذت على عاتقها توفير ما من شأنه راحة أبناء هذا الوطن متمنيا سموه أن تكون هذه الجامعة / بإذن الله تعالى / رافد من روافد العلم والمعرفة وأن تحقق الأهداف المرجوة منها . ودعا سموه الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن تتواصل مسيرة البناء نحو الرقي والتقدم. من جهة أخرى عد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل امارة منطقة الباحة رئيس مجلس أمناء كلية الباحة الأهلية للعلوم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نقلة علمية على مستوى العالم العربي والإسلامي مؤكدا سموه أن الجامعة ستكون بعون الله أحد الصروح العالمية المرموقة في ميدان العلم والتقنية. وقال // إن من شأن هذه الجامعة إحداث تحولا معرفيا في مجالات التقنية والعلم الحديث الى جانب تأثيرها التنموي والاقتصادي في المنطقة العربية والدول الإسلامية من خلال الاعتناء بمخرجات معارفها الفكرية ونشأة المصانع والسوق الاقتصادية الفاعلة التي تعود بالرفاهية على الإنسان إن شاء الله // . وأكد سمو وكيل امارة منطقة الباحة أن المتتبع لحديث الملك المفدى يدرك الحجم الكبير لهذا المشروع والآمال المقصودة منه بعد أن أولاه / أيده الله / اهتمامه ومنحه الاستقلالية والدعم المالي الكبير ليأخذ طريقه نحو العالمية والإثبات في ميدان السباق العلمي والمعرفي مشيدا سموه بما حققه التعليم الجامعي من قفزات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين بافتتاح العديد من الجامعات في مناطق المملكة التي توفر للشباب فرص التعليم المرموق وفق أحدث السبل وأرقى الإمكانات. وأختتم سموه تصريحه بالدعاء للقيادة الرشيدة بالعز والتمكين وأن يجعل جامعة الملك عبدالله إحدى منارات العلم الشامخة على خارطة العالم وأن تكون محققة للآمال والتطلعات . // انتهى // 1530 ت م