أكد تقرير أعدته الأممالمتحدة حول الشباب والمراهقة في تونس على تحسين مستوى المهارات لدى التلاميذ التونسيين ودعم جدوى المنظومة التربوية ومردوديتها والتصدى للسلوكيات الجديدة لدى المراهقين والشباب مثل التدخين واستهلاك المخدرات والكحول إضافة إلى معالجة فرص العمل والنفاذ إلى التكنولوجيات الحديثة للاتصال في المناطق الداخلية. وسجل التقرير الذي عرضه اليوم بتونس مسؤولون من مكاتب الاممالمتحدة ومن قطاع الشباب بتونس ضعفا في نسبة مشاركة الشباب في الحياة العامة حيث لا تزيد نسبة المشاركين الشبان في هياكل المجتمع المدني عن 7ر16 بالمائة إضافة إلى نقص المشاركة في دوائر اتخاذ القرار وفي الحياة الاجتماعية. ويأتي التقرير الذي يعمل على رسم الخطوط العريضة لبرنامج /الشباب والمراهقين/ في إطار الأهداف الإنمائية للألفية التي أقرتها منظمة الأممالمتحدة والتي تستهدف القضاء على الفقر وتعميم التعليم الابتدائي ودعم المساواة بين الجنسين والنهوض بالصحة ومكافحة الإيدز. كما يهدف برنامج /الشباب والمراهقون/ الذى تعتزم هياكل الاممالمتحدةبتونس تنفيذه على مدى 5 سنوات / 2007 حتى 2011 / بالشراكة مع الهياكل والمؤسسات التونسية ذات العلاقة الى مزيد تمكين الشباب من المشاركة في العملية التنموية والتمتع بخدمات جيدة في جميع المجالات من خلال توفير بيئة سياسية واجتماعية تدعم المشاركة الفعالة للشباب في المجتمع والتوصل إلى وضع استراتيجية عمل وطنية تشترك فيها كل الأطراف من هياكل حكومية وغير حكومية. // انتهى // 1827 ت م