أعلن مصدر رسمي اليوم أن موريتانيا تبنت مع مختلف شركائها في مجالات الصحة والتنمية الاجتماعية استراتيجية لإنهاء الممارسات المتسببة في تشوهات الأعضاء التناسلية لدى الفتيات وفي مقدمتها عادة ختان البنات. وقال /غانديغا موسى /الامين العام لوزارة شؤون المرأة والطفولة والأسرة إن هذه الإستراتيجية الجديدة تتضمن اقتراحا بسن قانون لتجريم هذه الممارسات باعتبارها مظهرا لانتهاك حقوق الإنسان. وتشمل الإستراتيجية كذلك حملة تحسيس يشترك فيها الائمة والوعاظ،حول العواقب الوخيمة لتشويه الأعضاء التناسلية على المستويين الصحي والإجتماعي. وفي نفس الاطار تؤكد إحصائية لصندوق الأممالمتحدة للطفولة اليونيسيف أن الممارسات المتسببة في التشوهات الجنسية لدى الفتيات وخاصة الختان لا تزال منتشرة في موريتانيا. وتشير الاحصائية إلى أن 71 في المائة من الموريتانيات خضعن لهذه الممارسات. وتكشف دراسة اليونيسيف أن ممارسة ختان الفتيات منتشرة في مناطق جنوب شرق البلاد بمعدل97 في المائة من النساء وفي الوسط بمعدل 88 في المائة وفي مناطق الجنوب بمعدل 54 في المائة وفي المنطقة المحاذية لنهر السنغال بمعدل(62 في المائة) وفي العاصمة نواكشوط بمعدل62 في المائة. //انتهى// 1232 ت م