طمأن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى سلامة الأوضاع النقدية في لبنان التي تحافظ على استقرارها برغم الترقب للوضع السياسي والاستحقاق الرئاسي وما يتبعهما من نتائج على الوضع الداخلي في لبنان . وأشار سلامة أثناء ترؤسه الاجتماع الشهري مع وفد جمعية المصارف برئاسة فرانسوا باسيل الى أن هناك تطلعا لإيجاد سبل لتفعيل دور المؤسسات الدستورية لتشكل إنطلاقة لمؤتمر باريس 3 .. مضيفا أن موضوع لبنان قد طرح لدى صندوق النقد الدولي الذي أكد تأييده إستقرار سعر صرف الليرة واعتبر أن سعرالصرف أمام الدولار يبقى مقبولا كما طالب لبنان بالتعجيل في تنفيذ الإصلاحات اللازمة . كما أشارالى أن ميزان المدفوعات سجل فائضا يفوق 260 مليون دولار لغاية آخر أغسطس العام الجاري وهو مؤشر جيد برغم تأثير زيادة أسعار الطاقة وسجلت الودائع لدى القطاع المصرفي تطورا ايجابيا بين نهاية أغسطس 2006م ونهاية أغسطس العام الحالي بزيادة قدرها 8 مليارات دولار بحيث أصبح حجم الودائع 69 مليار دولار. وأكد سلامة أن المصرف المركزي ما زال في انتظارالملفات المتعلقة بالأضرار المادية التي تكبدتها المؤسسات جراء الحرب الإسرائيلية الصيف الماضي على لبنان والتي سيعطيها المجلس المركزي الأولوية حالما تصل اليه .. ومتوقعا من جهة ثانية أن تبلغ نسبة نمو الاقتصاد بنحو 2 في المئة ونسبة التضخم 4 في المئة أو أقل . // انتهى // 1146 ت م