دعا /احمد قريع/ رئيس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات الحل النهائي اليوم الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع فورا عن قرارها مصادرة 1100 دونم من أراضي ثلاث بلدات فلسطينية محيطة بمدينة القدسالمحتلة. وشدد /قريع/ في تصريح صحفي له اليوم على ان استمرار إسرائيل بهذه الإجراءات الأحادية في المصادرة وتشويه الأرض وعزل القدس من شأنه ان يمنع إي إمكانية لبناء الثقة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ويقوض فرص التوصل إلى اتفاق. وأكد على ان تزامن القرار الإسرائيلي بمصادرة هذه الأراضي مع بدء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لإعداد وثيقة مشتركة تؤسس لمفاوضات جادة وحقيقية حول قضايا الحل النهائي إنما يثير الكثير من الشكوك حول النوايا الاسرائيلية المبيتة. وتساءل /قريع/إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تريد الاستمرار في إجراءاتها الأحادية بمصادرة الأرض وإقامة المستوطنات وتوسيعها وفرض الحقائق على الأرض فان السؤال الذي نوجهه للحكومة الإسرائيلية هي الجدوى التي تراها من استمرار المفاوضات ما دامت هذه الانتهاكات الخطيرة مستمرة. ونوه /قريع/ إلى ان القرار الإسرائيلي يأتي قبل عدة أيام من وصول وزيرة الخارجية الأميركية كونداليسا رايس إلى المنطقة ما يستدعي تدخل أميركي عاجل لوقف جميع الإجراءات الإسرائيلية من مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وعزل القدس وبناء الجدار أو الاجتياحات والاعتقالات والاغتيالات وغيرها من الممارسات التي لن يكون من شأنها سوى المزيد من خيبة الأمل في الشارع الفلسطيني والقضاء على أمل إعادة إطلاق العملية السلمية. //انتهى// 1244 ت م